عبد القادر تيديكلت
المدير العام
عملي : هويتي : المزاج : الساعة الآن : الموقع : تيديكلت ابداع الوظيفة : المدير العام للمنتدى عدد المواضيع : 31718
بطاقة الشخصية مشاركة الموضوع : مشاركة
| موضوع: السياحة في الجزائر : الثلاثاء 30 ديسمبر 2008, 15:07 | |
| الجزائر هي واحدة من الدول التسع العربية في شمال القاره الافريقيه. تبلغ مساحة الجرائر حوالي 2.381.740 كلم مربعاً , وما يقارب الثلاثون مليون نسمه. أصبحت الجزائر مأهولة بالسكان منذ ما يقارب أربعة آلاف سنة ، تسودها اليوم الديانة الإسلامية. إن نسبة 80% من سكان الجزائر يتحدرون من أصول عربية ، أما النسبة الباقية من السكان فتعود في أصولها الى البرابرة الأصليين. وتعتبر الجزائر ثاني أكبر بلد في القارة ألأفريقية. اللغة العربيه هي اللغه الرسميه في الجزائر بالإضافه الى استعمال الفرنسيه في المعاملات التجاريه و يعتبر الغاز الطبيعي والبترول من أهم الصادرات الجزائريه كما تشكل السياحه مورد اقتصادي بين الرمل والرمل تنهض القمم الخضراء إلى ذرى شاهقة تطال الغيم وتطل على زرقة مياه المتوسط شمالا ونقاء كثبان الصحراء جنوبا. فيما تبسط النخلة المعطاء سعفاتها الخضراء في كل اتجاه لتكتب بمداد الجمال والعراقة والشموخ اسم الجزائر. مساحة شاسعة تمتد بين شطآن البحر الابيض المتوسط شمالا وبين اعماق الصحراء الكبرى جنوبا.. زاخرة بثروات من المقاصد السياحية المتنوعة فإن شئت بحرا فإن امامك نحو 1200 كم من الشواطئ الجميلة النظيفة ذات الشمس والهواء والطقس المتوسطي المعتدل وان شئت الصحراء ففيها امتداد لا ينتهي وبيئة ساحرة يمزج فيها الانسان اصالة تقاليده وتراثه مع صدق وفادته وترحيبه. اما الجبال والمرتفعات الجزائرية ففيها ما يشتهي الراغب في التمتع بجمال الطبيعة او المحب لهواية الصيد او التخييم في الغابات او لهواة التزلج على الثلج الابيض في مرتفعات الشمال او على الرمل الاصفر الناعم في الجنوب الصحراوي. وتخطو الجزائر بقوة نحو تطوير قطاعها السياحي والارتقاء بمرافقه والاهتمام بالمقاصد السياحية الجديدة وفتح الباب امام تدفق الاستثمارات المحلية والدولية الى قطاع السياحة للاستفادة من الموارد السياحية الهائلة التي تزخر بها الجزائر الممتدة فوق مساحة مليوني كم2 تقريبا والتي تتميز بامتلاكها 1200 كم من السواحل الرملية الناعمة. وتعمل الجهات المسؤولة عن صناعة السياحة في الجزائر على تطوير منتجات سياحية جديدة مثل السياحة الثقافية واطلقت في الآونة الاخيرة حملة لمسح ورصد المواقع الاثرية وبخاصة الرومانية. تظل الدهشة معقودة على فضاءات المشهد الجزائري ولا يؤجلها بين مشهد وآخر سوى حرارة اللقاء مع الانسان الجزائري صاحب التقاليد الأصيلة المزينة بابتسامة الود والترحاب تجدها هناك في الجنوب حيث الصحراء المبسوطة امامك بسكونها، وحيث تأسرك مغامرة الارتياد وتحفزك على التجربة المثيرة لتنام على رمالها الناعمة تحت نجوم الليل تلمع في سمائه الصافية وحيث يثري تجربتك الانسانية اللقاء مع اهل الصحراء، قبائل الطوارق المتميزين بطبيعتهم الخاصة واهم ملامحها شدة ترحيبهم بالضيف والاحتفاء به واحاطته بمشاعر دافئة من الود والبشاشة. والنخلة هي عروس الواحات السامقة، والغزلان الصحراوية تجد مرتعا لها في المحميات الطبيعية حيث يمكن مشاهدة الوعل ذي الاذنين الواسعتين ايضا. في الشمال، تظلك الاشكال والالوان، بالكروم واشجار الفاكهة والحمضيات واشجار الصنوبر البحري على السواحل.. والصيد متوافر في الشمال لمحبيه حيث يجد القناصون وفرة من القنص، اما الطيور بمختلف اشكالها فهي تتكاثر بسرعة في الشمال لتهاجر موسميا وتعود ... مثل اللقلق والنعام والسمان. وباختصار ها هو البحر وهذه هي الجبال وتلك هي الصحراء وهذه هي الابتسامة ... هنا الجزائر.
| |
|