تغلبت تونس على المغرب 2-1 في مباراتهما ضمن المجموعة الثالثة التي أقيمت يوم الإثنين في ليبرفيل.
وجاءت
المبارة المثيرة كتكرار لسيناريو نهائي نسخة 2004 الذي شهد فوز تونس بنفس
النتيجة لتؤكد سيطرتها على غريمتها في السنوات الأخيرة.
وحفلت المباراة بالإثارة كعادة لقاءات فرق شمال أفريقيا ومثلت ذروة مباريات اليوم الثالث لبطولة أورانج كأس أفريقيا للأمم 2012.
وسيطر
أسود الأطلس على الكرة أغلب فترات المباراة لكن نسور قرطاج تميزوا
بالفاعلية في انهاء الهجمات، ومع مرور الوقت أظهر زهير الدوادي نجم وسط
تونس قدراته حين مرت تسديدته بجوار قائم المرمى المغربي بقليل.
وفي الدقيقة 36 افتتحت تونس التسجيل عبر خالد القربي الذي مرت ركلته الحرة من الجميع لتخدع الحارس المغربي نادر لمياغري وتسكن شباكه.
بعدها بثلاث دقائق أنقذ لمياغري شباكه من هدف آخر حين تصدى لانفراد مهاجم تونس ياسين الشيخاوي ببراعة.
وأدخل
مدرب المغرب إيريك جيريتس عادل تعربت بدلا من أسامة السعيدي والمخضرم يوسف
حاجي بدلا من مبارك بوصوفة في الشوط الثاني بحثا عن الحلول الهجومية.
إلا
أن قرار سامي الطرابلسي بدخول يوسف مساكني بدلا من سامي العلاقي في
المنتخب التونسي كان هو القرار الصائب بعدما كافأ مساكني مدربه بتسجيل
الهدف الثاني لتونس بعد مجهود فردي مميز في الدقيقة 76.
قبلها كاد حاجي يثبت وجوده بكرة رائعة سيطر فيها على تمريرة حسين خرجه الطولية وراوغ مراقبه لكنه سدد الكرة خارج المرمى.
وحاصر
المغاربة الفريق التونسي بحثا عن تقليص الفارق لكن الدفاع التونسي بقى
صامدا، وقبل ست دقائق من النهاية قلل خرجه من النتيجة بتسجيله هدف المغرب
الوحيد بعد عدة هجمات لأسود الأطلس.
وبالرغم
من الهجوم المغربي اللمكثف في اللحظات الأخيرة إلا أن نسور قرطاج حافظوا
على الفوز بعدما أهدر خرجه ومهدي بنعطية فرصتين في الوقت بدل الضائع.