"فغولي قال لي إنه سعيد بتواجده معنا وإنه كان عليه الحضور من قبل"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بودبوز,المنتخب الوطني
"روما مهتمة بي، لكني أنتظر عرضا جديا""ماركوسي كان امتحانا صعبا لكني طويت الصفحة"يتحدث رياض بودبوز في هذا الحوار بسعادة عن تواجده في قائمة المرشحين للظفر
بمسابقة الكرة الذهبية لهذا العام، بعدما اختير العام الفارط أحسن لاعب
آمال، وقد استغلينا الفرصة لمعرفة شعوره قبل موعد الكشف عن صاحب الذهب،
وأمور تخص مستقبله الكروي وعن المنتخب الوطني.
هل تعلم أنك ضمن قائمة المرشحين للتتويج باستحقاق الكرة الذهبية لهذا العام؟ أجل لقد قرأت ذلك عبر جريدتكم وأنا جد سعيد بتواجدي ضمن القائمة، كما أنني
فخور بتواجدي في قائمة أفضل اللاعبين الجزائريين والترشح لكسب استحقاق أحسن
لاعب جزائري.
العام الفارط توجت بلقب أفضل لاعب آمال وهذا الموسم تترشح لنيل الكرة الذهبية، إنه تطور كبير بالنسبة لك، أليس كذلك؟ بالطبع، هدفي هو أن أكون دائما الأحسن في الميدان وهذا هو الأهم بالنسبة لي، وإذا
كنت جيدا مع سوشو والمنتخب الجزائري فالألقاب والإستحقاقات ستأتي حتما،
وكما قلت لك فإنه فخر لي أن أكون متابعا من طرف الجمهور الجزائري، وهنا
يتأكد أن هذا الأخير يساندنا حتى في الأوقات الصعبة وكان دائما في الموعد
من أجل الوقوف مع اللاعبين. وفي حال فوزي بهذا التتويج سأكون سعيدا جدا،
وسيكون بالنسبة لي نهضة جديدة فيما يخص مشواري الشخصي.
هناك سوداني، جبور، مترف، يبدة، مصباح وبوڨرة الذي كان آخر المتوجين، والصراع يبقى شديدا بينكم، أليس كذلك؟هذا واضح أنهم أفضل الأسماء ولاعبون كبار، يبدة مثلا أدى موسما كبيرا مع
نابولي، بوڨي (بوڨرة) كان جيدا هو كذلك الموسم الفارط، جبور، مصباح، سوداني
ومترف هم كذلك لاعبون في المستوى، وفي حال فوز لاعب منهم سأفرح له لأن كل
اللاعبين يستحقون التتويج، وشخصيا أنا سعيد بأنني أنافس لاعبين من هذا
الطراز في هذه المسابقة.
ما هي الذكرى التي تحفظ بها عن آخر حفل الكرة الذهبية؟ أتذكر تتويجي بلقب أفضل لاعب آمال وكانت فرحتي لا توصف، أتذكر الحفل الذي كان
ناجحا بكل المقاييس وحضرته شخصيات عالمية كبيرة ووطنية، والتي كانت لي
الفرصة لملاقاتها لأول مرة من خلال حفل السنة الفارط.
إذن أنت تطمح للتتويج بهذا الإستحقاق؟ نعم، أي مسابقة تنظم وأكون مرشحا فيها أتمنى أن أفوز بها لخلافة الأسماء
الكبيرة التي فازت بها من قبل، على غرار بلماضي، بن عربية، بوڨرة، زياني
وصايفي وآخرون، وهو حلم أريد تحقيقه واعتزاز سأفتخر به كثيرا.
لنتحدث عن التربص الأخير، هل كنت تنتظر رد فعل الخضر القوي أمام تونس بعد غياب طويل عن المنتخب؟
صراحة لا، لأنني قبل التحاقي بالمنتخب لم أكن أعلم أن الناخب الوطني استطاع
إسماع صوت المنتخب في الميدان كما كان الحال في مباراة تونس الودية.
وما هي الإيجابيات التي وقفت عليها؟ في الحصص التدريبية، لقد وجدت حافزية وجدية عند اللاعبين طيلة أسبوع التربص،
وهو أمر إيجابي اللعب في فريق في مثل هذه الاجواء. وكما يقال أفضل شيء
لتأكيد جدية التحضير هو الأداء المقنع في المباراة الودية أمام تونس، والتي
تمكنا فيها من الفوز أمام منتخب قوي.
بعد المرحلة الصعبة التي مررت بها والانتقادات اللاذعة التي تعرضت لها بعد
غيابك عن تربص ماركوسي، تمكنت من تسوية أمورك والتصالح مع الجمهور الجزائري
الذي ينتظر منك الكثير، هل من كلمة في هذا الخصوص؟صحيح أن الجمهور الجزائري صعب لكنه في المقابل ليس قاس، وأعلم أن الجماهير
الجزائرية تأثرت كثيرا لتلك الهزيمة النكراء التي تكبدناها في المغرب وذلك
أمر طبيعي، لقد مررنا جميعا بمرحلة صعبة للغاية، وللعودة إلى سؤالكم ومثلما
قلته في العديد من المناسبات، تجربة ماركوسي علمتني الكثير من الدروس رغم
أني لم أكن مخطئا بصفة مطلقة، واليوم أقولها من جديد لم اختلق أبدا
الإصابة، بل رئيس سوشو هو الذي منعني من مغادرة الفريق.
قصة غيابك عن تربص باريس كانت بمثابة حافزا لك حتى تظهر تعلقك بوطنك بعدها، أليس كذلك؟ بكل صراحة قررت التدارك والتصالح مع المناصرين الجزائريين، وكان عندي دين
اتجاههم لأثبت لهم أنني شخص صادق وصريح ولا أتلاعب عندما يتعلق الأمر
بالألوان الوطنية، وأبذل دائما قصارى جهدي سواء مع فريقي سوشو في البطولة
الفرنسية أو مع المنتخب الوطني.
أكدت للناخب الوطني الذي التقيت به سابقا في باريس انك لم تتعمد التغيب عن تربص ماركوسي، ما الذي دار بينكما بالضبط؟نعم، تحدثت مطولا مع المدرب الوطني في باريس وشرحت له أدق تفاصيل القضية،
ومثلما قلته سابقا، فقد كان متفهما معي إلى حد بعيد بعدها شرح لي الأهداف
الذي يجب أن نحققها جميعا مع المنتخب الوطني، وحدثني مطولا عما ينتظره مني
في التشكيلة.
حدثك أيضا عن منهجية عمله والقانون الداخلي للمنتخب الوطني وما يتعلق به، هل تؤكد ذلك؟نعم ما تقوله صحيح، لقد تحدثنا معا عن الكثير من الأمور، ومن جهتي أصغيت جيدا
للناخب الوطني وما قاله لي وعاهدته أن أبذل قصارى جهدي لكي أكون عند حسن
ظنه مستقبلا.
عندما رأيت كرتك داخل شباك المنتخب التونسي، لا شك أنك استحضرت أمورا كثيرة، ما الذي قلته في نفسك في تلك اللحظة؟لقد كنت سعيدا للغاية وفرحت بعد تسجيلي هدفا بتلك الطريقة، ولا اخفي عنكم أنني
شعرت بأحاسيس قوية في داخلي وقلت في نفسي الحمد لله تمكنت من تسجيل هدفي
الأول مع المنتخب الوطني والمناصرون فرحون الآن، بعدها اتجهت ناحية دكة
الاحتياط المنتخب حتى أفرح بطريقتي بالهدف الذي سجلته مع زملائي في المنتخب
والطاقم الفني، لقد حضرنا جيدا لذلك اللقاء والناخب الوطني ألقى علينا
خطابا قويا وأحسسنا بأهمية المباراة.
وقف المناصرون وقفة رجل واحد لحظةة تغييرك في المباراة وصفقوا لك مطولا، بعد
الوجه الذي ظهرت به في تلك المقابلة والهدف الذي سجلته، بماذا شعرت وأنت
تشاهد وتعيش تلك اللحظات الجميلة؟لقد فرحت كثيرا وسعدت لما صفق لي الجهور، وقلت في نفسي حينها هذا الجمهور ليس له مثيل وهذا ما أقوله وأكرره دائما لزملائي في سوشو وفي مختلف أنحاء فرنسا، والجميع يعلم أن
مناصرينا يفقهون كثيرا في كرة القدم، وعندما يصفق لك جمهور عارف بكرة القدم
فتلك شهادة لابد للاعب أن يعتز بها، كنت أعلم قبلها أن الجميع ينتظرني،
والحمد لله الذي منحني القوة لأشارك في ذلك الفوز الذي حققناه في مواجهة
الداربي أمام المنتخب التونسي، وأشكر كذلك المناصرين الذين وقفوا معنا
وشجعونا ولتنقلهم بقوة إلى ملعب تشاكر في ذلك اللقاء.
ما الذي قاله لك المدرب حاليلوزيتش في غرف تغيير الملابس بعد نهاية المباراة؟أولا شكرني عن الوجه الطيب الذي ظهرت به في ذلك اللقاء، لكنه طلب مني أن أضع
رجلي على الأرض وأواصل العمل حتى أحسن مردودي وأظهر بوجه أقوى وأفضل
مستقبلا، كما شجعني كثيرا لأكون أحسن وأكثر فعالية في المستقبل، ومثلما
تعلمون فالناخب الوطني من نوع المدربين الذين يتحدثون كثيرا مع لاعبيهم
ودائما في الموعد لحمايتهم من جهة، ولدفعهم للأمام من جهة أخرى حتى يعطوا
أفضل ما لديهم في الميادين.
الظاهر أنك استرجعت نشوة التواجد مع المنتخب الوطني التي فقدتها في الأشهر الأربعة الماضية...بكل صراحة نعم، وذلك لأنني اندمجت بسرعة مع منهجية عمل المدرب الوطني
حليلوزيتش، تعلمون عندما نكون متفاهمين ومتفقين مع الجميع ونعمل في ظروف
ملائمة، فالجميع يشعر براحة ويفرح لتواجده مع المنتخب الوطني والعمل مع
باقي زملائه في التشكيلة الوطنية.
كيف عشت هدفك الأول مع المنتخب الوطني؟لقد شعرت بإحساس قوي لما سجلت هدفي الأول مع المنتخب، بعدها احتفلت به مع زملائي، لقد كانت لحظات جميلة للغاية يصعب عن اللسان وصفها.
حتى والدك الذي كان حاضرا في المدرجات سعد كثيرا...من الجميل جدا أن تتألق وتسجل أهدافا تحت أنظار أحد أفراد عائلتك الذي يأتي
لمتابعة مباريات خاصة الوالد، ومن جهتي تذكرت مباشرة والدي بعد تسجيلي الهدف لأنني منذ أن كنت صغيرا تابعني جيدا، والدي كان دائما ورائي ويمدني بالنصائح ويشجعني لذلكن أنا سعيد جدا لأنني أفرحته وهذا هو فخري الكبير واعتزازي أن أفرح والدي.
كيف استقبلت عند عودتك إلى سوشو بعد انتهاء تربص المنتخب الوطني؟لقد سعد الجميع لي، لأنهم كانوا يعلمون أنني تأثرت عن ما حدث لي بعد تضييعي
لتربص المنتخب الوطني الذي أجراه في باريس وكل ما قيل عني بسبب فريقي، وهو
ما كلفني في الأخير تضييع مكانتي في المنتخب وذلك أثر علي كثيرا، لذلك فرح
لي الجميع بعد أن كللت عودتي إلى المنتخب بهدف وتألق في المباراة التي لعبتها.
لم تتنقل مع فريقك إلى براست الذي لم يوفق كثيرا في خرجته بسبب الإصابة، كيف هي حالتك الصحية الآن؟صحيح أني لم أتنقل إلى براست بسبب الإصابة التي تعرضت لها ساعة المباراة
التطبيقية التي لعبتها مع المنتخب بملعب 5 جويلية، لقد أحسست بآلام على
مستوى الفخذ لكنني عالجتها لمدة أسبوع، والآن اشعر أنني في حال أفضل وأتمنى
أن أكون جاهزا للمباراة القادمة التي سنلعبها أمام مونبولييه.
في سوشو بودبوز يتألق باستمرار، لكن فريقه لا يتمكن من التأكيد على النتائج
الايجابية التي يحققها أمام الفرق القوية في البطولة الفرنسية، لماذا؟صحيح ما تقول وفي الأمر بعض الغرابة، فغالبا ما لا نتمكن من التأكيد على
النتائج الايجابية التي نحققها ولا نتمكن من تسجيل أربع انتصارات على
التوالي، صحيح أن فريقنا شاب لكننا مطالبون بالعمل أكثر حتى ننضج من حيث
طريقة لعبنا، كما أن التألق الفردي لأي لاعب يرفع من معنوياته، لكن على
الفريق الآن أن يتعلم كيف يحقق نتائج ايجابية متتالية ويواصل التألق فيما بعد.
في فرنسا يلقبونك "سيد ضربات
الجزاء"، واليوم (الحوار أجري يوم الثلاثاء) جريدة "فرانس فوتبال" خصصت لك
صفحتين للحديث عن تألقك في هذا المجال، ما الذي يمثل ذلك بالنسبة لك؟ذلك يسعدني كثيرا ومثلما سبق وذكرت أنني أحسن تنفيذ ركلات الجزاء منذ صغري،
كما أني أتدرب مطولا مع زميلي مارفين مارتين عليها في الحصص التدريبية التي
نجريها، وأنا مرتاح كثيرا كوني أترجم كل ذلك بتسديدات ناجحة في المباريات الرسمية.
سجلت 8 أهداف من 8 ركلات ترجيح، أي ما يعني نسبة مطلقة من النجاح، الظاهر أنك قوي كثيرا أمام حراس المرمى، ما قولك؟أحاول دائما أن أكون أفكارا شاملة ونظرة عن كل ما يحدث حولي، كما أنني لا أعير
اهتماما للمعارضات والتشويشات وغيرها، فأنا أسعى دائما حتى لا يعرف الحارس
ما يدور في ذهني ولا أعطيه أي مؤشر حول الجهة التي سأسدد فيها الكرة...هذا كل ما في الأمر.
روما، ليفربول، مارسيليا، ليون والعديد من الأندية الأخرى تريد الظفر بخدماتك، هل تملك فكرة عن وجهتك القادمة؟لم أفصل في الأمر بعد، بكل صراحة لم أتحدث في الموضوع بعد مع والدي ورئيس
سوشو ومناجيري الخاص عن الموضوع، أضف إلى ذلك أنني لست مستعجلا وسنرى ما
ستسفر عنه الأيام المقبلة، ولا يخفى عنكم أن همي الوحيد حاليا هو قيادة
فريقي رفقة بقية زملائي لتحسين نتائجنا في البطولة، وبعدها سنرى.
كيف تم الاتصال بينك وبين فريق روما؟لا يمكن أن أنكر أن الاتصال حديث مع فريق روما، لكن ومثلما سبق وذكرت في العديد من المناسبات ليس هناك أي شيء جدي لحد الآن.
هل تحدثت مع سفيان فغولي لما كنتما في التربص؟نعم لقد تحدثنا كثيرا أنا وفغولي وكنا قريبين من بعضنا البعض في التربص
الأخير، كما أننا استحضرنا الكثير من الذكريات عن الفترة التي تواجهنا فيها
في المباريات التي جمعتنا لحساب البطولة الفرنسي.
ما الذي قاله لك بالضبط؟قال لي "أنا سعيد كثيرا بتواجدي هنا بينكم ولن أندم أبدا على الاختيار الذي
قمت به"، ولا يخفى عنكم أن فغولي اندهش من الأجواء الحميمية والعائلية التي
وجدها داخل التشكيلة الوطنية، وذلك أسعده كثيرا، كما أشار لي كذلك أنه كان
عليه أن يلتحق سابقا بالمنتخب، وهو ما لمست فيه ساعة حديثي معه.
هل شرح لك الأسباب التي منعته من الالتحاق سابقا؟سفيان شاب جدي وصريح ولست بصدد الدفاع عنه وإنما هي الحقيقة، والسبب الذي منعه
من الالتحاق بالمنتخب سابقا يتمثل في تفضيله الالتحاق بنا عندما يتمتع
بكامل إمكانياته، وهو ما حدث في الأخير بعد أن أصبح أساسيا في فريق
فالنسيا، كما أكد لي أن إصابته هي التي حرمته من الالتحاق سابقا.
لا شك أن نجاح فغولي في البطولة الاسبانية يحفزك على خوض تجربة في الليغا، أليس كذلك؟صحيح، ومن هو اللاعب الذي لا يحلم في اللعب في البطولة الاسبانية مع فريق قوي
مثل فالنسيا؟ لكن بالنسبة لي أظن أن الوقت مبكر نوعا ما لأجرب حظي في فريق
كبير، وأظن أنني يجب أن أمر بفريق فرنسي كبير لأطور إمكانياتي أكثر، سنرى
ما سيحدث في نهاية السنة وأين سيقودني قدري.
ماذا تقصد نهاية السنة؟ مرحلة الانتقالات الشتوية في ديسمبر أم نهاية الموسم؟سنرى مع رئيس الفريق (يضحك)، وإن كان هناك عرض جدي لمَ لا؟
هناك بعض الفرق الايطالية المهتمة بك كذلك في صورة، بارما، فيورونتينا وروما...مثلما سبق وذكرت، أنا أفضل الليغا الاسبانية أو البطولة الانجليزية، لكن لا أدري أين سيضعني قدري وسنرى ما الذي سيحدث مستقبلا.
أكد بلفوضيل مؤخرا أنكما تحدثتما مطولا عندما التقيتما في المباراة التي جمعت ليون مع سوشو، الظاهر أنك نصحته باللعب للجزائر؟أولا سعدت كثيرا لما طالعت الأشياء التي قاله عني بلفوضيل، فهو مهاجم شاب يملك
الكثير من الإمكانيات والمهارات وقادر على تقديم الإضافة للمنتخب الوطني،
لقد تحدثنا عن المنتخب وقال لي أنه يود الظفر بمكانة أساسية مع فريقه ليون
ويكسب المزيد من الدقائق في الأرجل، وبعدها سيفصل في الأمر نهائيا، كما بدا
لي متحمسا للعب للجزائر، لكن القرار الأخير يعود إليه هو وحده.
شكرا لك رياض، نتركك تختم هذا الحوار بكلمة توجهها للجمهور الجزائري؟لا شكر على واجب، وأطلب من الجمهور الجزائري البقاء خلف المنتخب الوطني وأن
يثق فينا ويمدنا بيد المساعدة، وإن شاء لله سيقف المنتخب من جديد، ومن
جهتنا لن ندخر جهدا لتحقيق الأهداف التي سطرناها وسنعمل جاهدين أيضا لإسعاد
جماهيرنا الوفية، والتي كانت ومازالت خلفنا وتساندنا بقوة مثلما كان عليه
الحالي في مباراتنا الأخيرة.
