تدی?لت دِراسَة جٌغرافیا وتَاریخ وعَادَات البِلاد عبد الرحمان بالنوي تابع

الغزو (السرقات والدفاعات في القرن التاسع عشر)

?ما في ?ل البلدان الصحراویة أین قانون الأقوی هو المسیطر فهنا? دائماً الغزو في تدی?لت فالابل والمراعي و بعض السلع والأغذیة المخبئة في القصور فهي تهیج جشع عصابات الصحراء و لهذا قامت ?ل قبیلة ببناء قصبة لتحمي نفسها من انعدام الأمن الاّ أن مجتمع تدی?لت یت?ون من بدورحل ومقیمین (حضر) ، الحضرالمقیمین (المرابطین والشرفة ) مضعفین ومفتونین بنوعیتهم الدینیة فیبقون بدون مقاومة یصلون وراء رایات قببهم داعین علی سارقیهم بالعقاب السمائي وفی أغلب الأحیان هذا لا ینفع فالبطن الفارغة لا أذن لها . أما الرحل فعلی الع?س لا یتر?ون أنفسهم لیسرقوا بسهولة ، ما ان یتم?نوا من التجمع بعدد ?افي یلحقون بسارقهم وفي بعض المرات الی أبعد مسافة مم?نة وهم أیضاً من جیهتهم لا یتوانون علی تنطیم سباقات حتی تبقی من میعاد الی میعاد ومن انتقام الی انتقام والعداوة في بعض الأحیان تدوم طویلاً . ?ل هذه الملاحقات وهذه المناوشات ?انت عموماً بدون رابط بینها والدافع الأساسي ?ان خاصة عملیات قطاع الطرق الذین ?انوا یترقبون اللحظة المناسبة للقیام بعملیات ناجحة ففي وقت سیدي بوحوص ولد سیدي الجیلالي حوالي 1800 الخنافسة من تمیمون جاؤا في حر?ة الی تدی?لت بحملة تقدر ب400 رجل فنهبوا أولاد دحان وأولاد بحمو وأهل اقسطن والخنافسة خوان(أتباع دینین ) سیدي الشیخ فیحترمون الزوی فقام بدو عین صالح بملاحقتهم بینما خرج أولاد زنان لملاقاتهم أما الزوی الذین لم یسرقوا لم یخرجوا معهم سیدي بوحوص ا?تفی ب?تابت حرز لیحفط الله الملاحقین.، الخنافسة عند وصولهم الی بورجنوب تیط هل?وا جمیعاً والقلة التي فرت منهم لجؤا الی قبة سیدي عبد الرحمان بتیط أحتموا بها فقام أهل تیط باعادة الناجین الی وطنهم ومن ذال? الحین سمي ذال? البور ببور الخنافسة ، وفي 1807 نهب البرابری أقبلي وقتلوا من أهلها ال?ثیر دون أن یخربوا الزاویة ، لأن جد القاضي السي حمزة وهو ?نتي ذبح الذبائح وقام بالضیافة لبرابری الذین تبادلوا معاهدات یتعهد البرابری فیها بعدم غزو الزاویة ، مستمتعین بهذا النصر السهل عادوا وهاجموا أقبلي في1810 ب 700 رجل فسار أولاد زنان قبلهم ولحقوا بهم في مایدر بتفیلالة ، وعندما وصلوا الی مخیمهم سألوا عن رائیسهم فقطعوا یدیه وقدمیه ثم ربطوا ساقیه مع فخذیه ?ما یربط الجمل وقتل أولادزنان عدد ?بیر من البرابری ، فب?ت ابنت الرائیس ?ثیر لما سمعت بما حدث لأبیها وأعدت حملة أخری للانتقام فوصلوا الی عرق شاش و أبادوها بالألغام ، وسنتین بعد ذال? في 1812 قام الخنافسة بنهب أقبلي ولم یتر?وا لهم حتی ما یأ?لون . ثم حدثت مناوشات بین الزوی وتوارق الأزخیر ففي 1819 قام الأزجیر بخطف خمسة وسبعون جمل من جمال الزوی فی واد امقیدم (تادمایت) السي محمد تبع الغزات وتم?ن من استرجاع جزء من الجمال وفي نفس السنة تش?ل غزو بسوف(شرق تقرت) لینهب الزوی و?ان یقوده بوحدید ولد أقدل فسارالزوی قدماً الی توارق فقتلوا قائدهم وأسترجعوا ابلهم . وفي عصرالتارقي هیبن وأبیه ?وس ?ان التوارق دائماً یغزون الزوی و في مرة نهبو جمال امرأة تسمی السیدة امبار?ة ففاوضت هي وأبیها التوارق لیعدوا لها ابلها ل?نهم لم یستمعوا لهما فأشت?ت الی الشعانبة الذین قاموا بمساعي عدیدة عند الأزجیر ، وفي 1820 توارق التایطوق نهبوا خمسة وأربعون جمل من الزوی وقتل زاوي اسمه الشیخ بوعمامة ، ثم حاول توارق الأزجیر غزو عین صالح في 1825 ل?نهم هزموا قربة زبارة جنوب شرق الواحة و?ان ?بیرهم من بین القتلی ، وقام أیضاً التارقي شی?ت في 1830 بغزو الزوی وسرق لهم ابلهم وفي 1833 قتل الشعانبة سیدالحاج جد ?بیر أولاد باجوده الحالي ، قام أولاد دحان وأولاد بحمو ببعض عملیات نهب قطیع الشعانبة فأرسلوا جماعة میعاد الی تد?لت للمطالبة باعادة الغنم المسروقة ل?ن السي الحاج رفض ذال? ،فتجمع الشعانبة للانتقام من أهل تدی?لت فوصل الغزات الی الغابة ونهبوا أولاد دحان عند حاسي أحمد والتقوا بسیدالحاج عند زبارة بین عرق سیدي موسی واقسطن السي الحاج ?ان عائد من مخیاماته یر?ب حصان فهم بالهرب ل?ن حصانه رفض الانصیاع له فالشعانبة الذین ?انوا یر?بون علی فرس انطلقوا لیمس?ون به فقتله محمد ولد الطین من شعانبة القبالة رمیاً بالبندقیة ثم تبعه واستولی علی حصانه وتر?ت جثة سید الحاج في م?انها ووجدها بدو تدی?لت في الصحراء واستمر الشعانبة في النهب وبقوا ثلاث أیام في اقسطن ثم أخذوا طریق العودة ، ثم قام أولاد بحمو بالانتقام وغزوا الشعانبة في الب?رات قرب ورقلة علی طریق الواد وأخذوا منهم ابل عدیدة واستمرت الحرب زمن طویل وبعد جولات عدید جنح الطرفین الی السلم في 1836 حر?ات ?بیرة قام بها البرابری مدفوعة وممولة من طرف أهل رقان سقطت علی أولف في1835 وقد وصلت بعضها الی 600 خیال و1200 مشاة وقاموا بجولة خلال الاقلیم وذهبوا لنهب بأقبلي بعد ما هددوا س?ان أولف بقطع نخیلهم وردم فقاقیرهم ان لم یدفعوا النقود للغز وخیم بالجدید ودفعت أولف الشرفة 1000 دورو وبینما ?ان أولاد زنان محتمین بقصبتهم في الجدید قام البرابرة بمحاصرة القصبة وعبروا الیها عبر الفقارة ووضعوا الغام تحت الحصن ونسفوه ولازالت أثارترمیم الحصن واضحة الی یومنا هذا ومع ذال? تم?ن المدافعدن من الصمود فحاصرهم البرابرة أربعین یوماً ولم تنجح جهودهم فانسحبوا تار?ین ورأهم أموات ?ثیرة وأخذوا جرحاهم علی البغال . ، وبعدها قام الغنانمة من توریت (توات) بمهاجمت أولاد زنان في 1838 وقتلوا خمسة عشر شخص من قصبة بلال (أولف) فتبعهم أولاد زنان وألتقوهم قبل غروب الشمس عند حاسي الدلاعة غرب أولف فقتلوا منهم قرابة تسعون رجل ومن بینهم الحاج منصور ?بیر توریرت وفي 1840 هاجم البرابری انغر وتقاتلوا بقصبة ارسن ف?ان هنا? قتلی بین أهل انغر وتم?ن البرابری بالفرار بالحیوانات التي سلبوها بدون أن یتبعهم أحد وتحدیداً في هذه الحقبة قام الصف الأحمدي بتدی?لت بدعم أصدقائهم بسالي ضد صف سفیان بتوات تحضیراً الی متابعة الاقتتال المعروف بین الطائفتین في توات والذي لم تتدخل فیه تدی?لت لأن مش?ل الطوائف لم ی?ن مطروح بشدة في الناحیة وقامت المعر?ة عند بورالرحل بتیطاف مائة واثناعشررجل من الصف الأحمدي سقط في المعر?ة ولم یفقد الصف الأحمدي الاّ ثمانیة أو تسع رجال بعد نهایة المعر?ة .وبعدها سیدي المهدي ?بیر سالي قدم الی عین صالح لیطلب العون فتبعه فریق من عین صالح وانغر وأولاد زنان حتی بودة فقطعوا النخیل ودخلوا القصبات فن?لوا بس?انها ووجدوا ?بیر بودة ولد الشیخ البر?ة بلقاسم مختبء في بئر فأخرجوه وأعداموه .وفي حوالي 1846 قام عرب ساهل من الشمال ومعهم أولاد الحاج بوفادي بغزو ابل في الغابة فتبعهم عرب عین صالح حتی عرق ریغ (تادمایت) وقتلوا منهم سبعة أوثمانیة ول?ن لم یسترجعوا الحیوانات المسروقة وحدث نفس الشي في 1850 حیث غزی أولاد المولات بحوالي ثلاثمائة رجل بینهم تقریباً ستون خیال قطعوا الغابة یسرقون الابل حتی وصلوا عین صالح فتبعهم مهاری عین صالح وانغر ل?نهم هزموهم فخرج أولاد زنان لنجدتهم فتفوق أولاد المولات علیهم قرب فونوعین بتوات و أخذوا الابل . وفي 1851 جاء دور الساهلة وغزاها ثمانیة عشررجل من طرود السوف وعند مطاردتهم قتل منهم ستةعشر رجل بواد الحجاج علی طریق اغدامس ، سیدي عبدالله الذي طرد من ورقلة مع بعض القوم الفرنسي جاء یختبء بعین صالح ثم انتقل عند التوارق وبمساعدتهم نهبوا ابل الزوی الذین طاردوهم حتی عین الرجم (مویدیر)واسترجعوا ابلهم وقتل أثناءعشر تارقي وبعد هذه القضیة رجع السي عبدالله الی ورقلة . في حوالي ربع قرن من الزمن حتی 1861 أولاد المولات أو امولاتن ، دویبلال واسمهم أیضاً ادا أوبلال والعرب ( عرب ساهل الشمال) أولاد دلیم (حماید ،أولاد بو?رزیا ، أولاد سالم ، شهالي ،أولاد بوحلیة ) ?انوا یغزوا بعضهم البعض .وأصلهم جمیعاً من الساقیة الحمراء ویفرون بعد أن یقوموا بعملیاتهم حتی وصلوا تودیني وهم بدو محاربین أشداء ویخیمون بخیمهم ?لها أمام الم?ان الذي ینون نهبه ولما یسرقون البلاد یذهبون بعیداً وفي 1860 ثلاثون رجل من توارق التیطوق دخلوا الی الغابة واستولوا علی الابل في المراعي عند حاسي العقایة فطاردهم أولاد یحي وأولاد بحمو فلحقوا بهم في مویدیرقرب حاسي مطلق التقرافت فقتلوا منهم اثنان وجرحوا اثنان فتخلی الغزاة علی حیواناتهم وغنیمتهم وفروا بعد ما هزموا ، وفي 1867 قام التیطوق بنهب خمسة وسبعون جمل من الزوی و?ان ذال? باعاذ من سیدي لعلی ?بیرمتلیلي الذي ?ان یطالب الزوی بمبلع ?دین علی زاویة سیدي بوعمامة بن مهني والذي لا ترید الزاویة دفعه. وفی نفس الحقبة أراد الغنانمة سرقت ابل من الغابة فهاجمهم أولاد زنان فقتلوهم جمیعاً الا شیخ ?بیر و شاب استطاع العودة الی دیارهم ثم أعادول ال?رة في ربیع 1870 بمائة جمال وسبعون راجلاً الاّ أن أولاد زنان هزموهم وقتلوا منهم ثمانیةعشررجل وانتزعوا منهم ثلاث جمال وجرح من أولاد زنان اثنان وفي شتاء نفس السنة قام أولاد المولات بمهاجمة أ?بار قافلة في طریق تینبو?تو ونهبوها فقتلوا الرجال وسرقوا العبید والسلع ولما وصل الخبرالی أولاد زنان ر?ب أربعین منهم علی راحلاتهم ولحقوا بالغزاة عند أودقاغ بالأهنت وانقضوا علیهم لیلاً وهم نیام فقتلوا منهم سبعة وأعادوا السلع المسروقة الی صاحبها واقتسموا الابل التي غنموها من أولاد المولات وقتل منهم رجل واحد في هذه المعر?ة في نفس السنة 1870 جاء بوشوشة الی عین صالح بعد اختلال المنیعة وأقام بها مر?ز قیادته و تلقی ترحیباً ودعم ?بیران من أهالي عین صالح هو والمدقنة اتباعه وفی نفس العام هاجم مائة من الطرود اقسطن فقتلوا رجل وسرقوا الجمال فقام بمطاردتهم أولاد یحي وأولاد باجوده وتقاتلوا عند تلمسین(تادمایت)فقتلوا متنهم ثمانیةعشروجرحوا خمسون واسترجعوا الابل المسروقة وسقط من قوم عین صالح أربع قتلی واحد من الساهلة وثلاثة من اقسطن.
وخلال 1871 انضم بعض الزوی وأولاد باحمو الی بوشوشة الذي فر أمام الجنرال قالیفیت هربوا من عین صالح لیغرو في جبل عمور بالبیض .، وفی 1872أو 1873عاد أولاد المولات وهاجموا الأ?بار القافلة بین أولان (أهنت)وأقبلي وسرقوها وصل الخبر الی تدی?لت عشرون یوم من بعد الحادثة فأنطلق خمسون من أولاد زنان وعشرون رجل من انغر لیرد ال?یل الی السراق ونشبت بینهم المعر?ة في واد مسعود قرب بودة فهرب فرسان الغزاة علی خیولهم الی بودة والجمالة وضعوا جمالهم في حفرة وصعدوا الی قمة العرق فبحر?ة استدار أولاد زنان علیهم وقتلوا الستة والعشرون رجل المتمر?زین وأصبحوا هم أسیاد الأرض والحیوانات والسلع ، وبین 1872 و1873 سبعون فارس من البرابری وبني أمحمد من تفیلالة علی جیادهم غزوا عوینة السیسا فحاول عرب عین صالح أن یقطعوا علیهم الطریق عند حاسي مویلو? (تدی?لت) فقتلوا منهم اثنان أوثلاث ل?ن الآخرین فروا ومعهم الغنائم أما فی بدایة 1874 بینما ?ان بوشوشة مخیم في تیونجیقین شمال( مویدیر) فاجأه أغا ورقلة السعید بن ادریس بواد الباطن فخسر بوشوشة رجال ?ثیرون وأهل تدی?لت عادوا الی قبائلهم . وفي 1875 قام سیدي ?نزامنا من دوي منیا بغزو تدی?لت بمائة مهاري وعشرة خیالة فقام بجولة في الفقارة وعین صالح وأخذ جمال بدون أن یهتم وفي نفس السنة 1874 أعاد المدقنة تش?یلهم واستقروا بفقارة العرب وس?نوا في القصور ثم بدؤا یسرقون قوافلهم القادمة من أغدامس فخرج لهم س?ان عین صالح ولما تدخل الزوی م?تفین اذاً بسلبهم ثم قام المدقنة بغزو أولاد یحي وهذا ما دفع بهم الی الابتعاد في 1876 وفي نفس السنة سرق التیطوق ستة وعشرون جمل من الزوی في واد میلو? وأفیلیسي (بتادمایت) و?ان زعیم الغزاة اسمه بابا أحمد ولد العالم ،فتبعهم الزوی وهم غیرمتأ?دین من وجهتهم فوجدوا في طریقهم قافلة تیطوق ذاهبة الی توات لتحمیل التمر فهاجموها قرب الوطیا(الاهنت) ففررجال القافلة وتر?وا الحیوانات لزوی ،أما المدقنة ففروا الی قورارة أین نهبوا قافلة لأولاد بابا عیسی عند خنقة الحدید قرب أمقید فخرج خمسة وسبعون من مهارة أولاد باباعیسی وأولاد المختاروأحملان وهاجموا مخیم المدقنة قرب محرزة
وفي نفس السنة هاجم أولاد المولات أ?بار القافلة وأتجهو نحو واد أهولان (الأهنت) فلحق بهم أولاد زنان عشرون منهم اتجهوا الی واد أهولاد وخمسون آخرون الی حسيان الطیبین والتقوا بأولاد المولات في واد أمریقن (مسیرة یوم شمال أهولان) فأبادوهم عن آخرهم واسترجعوا الغنائم وابل الغزاة .وفي نفس الوقت ?ان غزو صغیر من أولاد دلیم سطوا علی جمال بتادمایت ووصلوا حتی مرتفعات ملیانة ثمانیة رجال من الساهلة وواحد من الزوی طاردوا الغزو ولحقوا به عند واد مسعود جنوب بودة و?ان عدد الغزاة احدی عشرة رجل فقتل الدورو القید الحالي لساهلة ?بیرالغزو واسترجعوا الغنائم منهم .حر?ة قام بها دوي منیا تحتوي علی سبعمائة رجل وبینهم مائة وعشرون خیال اجتاحت تدی?لت في 1881 وذال? بعد مرورها بتیمي (توات) فقام س?ان تیمي بجمع مال ?بیر ودفعده لهم وحاول ل?بیرولد الحاج محمد ولد الحاج الحسان أن یشرح لهم أن ما فعلوه سیشجع العصابات للقدوم دوماً الی تیمي ل?ن خوف الأهالي ?ان أ?بر ووصلت الحر?ة الی عوینة السیسا فأخذوا الابل وهاجموا الأهالي بانغر وسلبوا منهم ?ل ما استطاعوا ثم نزلوا بتیط فدمروها علی آخرها فقطعوا الزرع وسرقوا التمور ودمروا ال?تب والأبواب وهرب مرابطین تیط الی أقبلي وبعد ?ل هذا الخراب ذهبوا الی أولف وفغزوا قصبة مولاي هیبة وقصبة السید ونصبوا مخیمهم أمام تمقطن التي ?ان لها نفس المصیر وفي تل? المعر?ة التي حدثت في القصبة قتل المرابط المدة ثم انسحب الغزو تحت تهدید أولاد زنان الذین تم?نوا من التجمع مرة أخری ودمر الغزو سالي في طریقه الی توات وحاول بدون جدوی شرفة سالي التصدي له ل?ن هیهات، أما مرابطین تیط فهم یدّعون أن دوي منیا لم یتم?نوا من العودة الی دیارهم لأن الشیخ عبد الرحمان أرسل علیهم سبعة فرسان من فرسانه فقضوا علیهم جمیعاً وذال? لتجرئهم علی تدنیس مقدساتهم.وفي نفس العام عاد المدقنة الی العس?ر بالفقارة بعد التفاهم مع باجوده وفي 1882 عزتهم فرسان مخزنة ورقلة بالقرب من انغر فتدخل باجودة وأرغمهم علی ارجاع الغنائم التي ?انت خمسة وعشرون جمل ، ثم هوجمت قافلة أولاد باحمو بتماسینین من طرف فزان وسقط منهم ستة قتلی فقامت قبائل تدی?لت مع المدقنة بغزو مضاد فوصلوا الی فزان مضطهدین الافوعاس في طریقهم ،فقام س?ان فزان بتحصین مواقعهم ل?ن هزمهم قوم تدی?لت وعادوا الی دیارهم تار?ین المدقنة یبحثون عن فریسة . ثم اختفی المدقنة بعدها بقلیل من تدی?لت وحولوا مسرح عملیاتهم بعیداً . وفي حوالي 1886 قام البرابری بسرقة ابل من تدی?لت فطوردوا حتی عین بلبال فانهزموا فی المعر?ة وتخلوا علی أغلب الحیونات التي سرقت ، في 1889 سرق أولاد باحمو ابل من الأزجیر في المسقم (جنوب شرق تادمایت) وخمسة وسبعون جمل من اثنان من الزوی في طریقهم الی اغدامس واثنان آخران علی طریق غات وتم?نوا من العودة بجزء من الغنیمة التي استرجعها منهم خنوخن أمونو?ال توارق الأزجیر ، وفي 1893 قام الشعانبي قدور بن شرشورو أخیه بغزو عدد من الحیوانات بغابة سیدالشیخ وحاسي الدبانة فطارده س?ان انغر وتم?نوا من قتل بن شرشور قرب حاسي بجران ل?ن أخاه تم?ن من الفرار بالابل وفي نفس الحقبة تسعون رجل من البرابری وأولاد المولات سرقوا قرابة خمسمائة جمل قرب حاسي البو?بو? فتبعهم س?ان عین صالح حتی تبلبالة (جنوب غرب بنی عباس) ل?ن بقوا متباعدین بیهم بمسافة ?بیرة . وفي 1894 ?ان رجل من تیمي عسون ولد الحاج محمد ومعه رجلان من تدی?لت خبدن من ?ل أحملان ومحمد ولد الحاج محمود متجهین الی تفیلالة ومعهم حرطاني ففاجأهم الغنانمة في زرزور( بین السورة وتفیلالة) فن?لوا بهم و خبدن الوحید الذي تم?ن من الفرار الی تفیلالة ثم عاد بعدها الی عین صالح وفي 1895 غزی الغنانمة افیلیسي وأخذوا ابل عدیدة من تدی?لت فعلم السلطان بذال? ف?تب الی أهل توات وأمرهم بغزو العنانمة فتجهز?ل أهل تد?لت وخرجوا لینضموا الی هذه الحملة مع أهل توات واتجهوا الی الساورة فالتقوا بثلاثمائة أو أربع مائة من البرابری ودوي منیا أرسلهم السلطان لیساعدوهم . فقام الغزو بقطع النخیل وقلتل القلیل من الأهالي ولم یتم?ن من الدخول الی قصر المنصور . العلاقة الحسنة بین تدی?لت والأهقار التي ?انت السرقات المتبادلة من حین لآخر تجعلها علی المح? حتی تدهورت سنة 1897 حیث قام أولاد عثمان من دق غالی بسرقة سبعمائة ناقة مل? أولاد باحمووأولاد یحي والزوی بملو? عند واد بوطا(شمال مویدیر) ف?تب الزوی لتوارق الذین ذهب لهم أهل عزي وأولاد دحان في میعاد (جماعة الصلح) الذین التقوا أهیتقل عند ?دیة الحجرة بواد أدوالاق فقام أهیتقل بارجاع تسع ناقات لزوی ورفض اعادة الباقي بل ذهب الی أقصی حد وشتم الرسل فتجمع أولاد باحمو وأولاد دحان والشعانبة واتجهو الی الهقار في بدایة 1898 فقبل التوارق الحرب بأقلمان أملغا (عند قدم عید تینجقین) فی اجران (شمال مویدیر) فهزموا و خسروا ثلاثمائة جمل و في شتاء 1898 أربعین رجل من أولاد دحان والشعانبة قام بعضهم بالانقضاض علی واد ابدری (شرق تدی?لت نحو خنقة لحدید )وأخذو بعض الجمال وآخرون انقضوا في مویدیرعلی قطیع اسلامتن قرب واد ترجرت فسمع التوارق بالخیر فتجمع مائة وعشرون منهم وانطلقوا من الآهقار لیلتقوا الغراة عند عین الرجیم (بمویدیر)عند شروق الشمس واستمرت المعر?ة حتی الساعة العاشرة قتل من تدی?لت احدی عشر قتیل والناجون فروا راجلین وتر?وا الغنائم وابلهم بین أیدي التوارق الذین قتل منهم ثلاثة رجال .وبعد هذه الحادثة دخل التوارق في مفوضات سلام في 1899 وبعثوا میعاد(جماعة صلح) م?ونة من أربعین رجل الی تیط وقافلة من أربعمائة جمل الی أقبلي الاّ أن المیعاد (جماعة الصلح) ?انت بدون نتیجة لأن ?ل طرف لا یرید التنازل عن حق استرجاع الغنائم المسلوبة ، بینما ?انت القافلة في أقبلي قد حملت التمر والقطن وأشیاء أخری وأخذت طریق العودة الی الأهقار ، ف?انت فرصة مناسبة لأهل تدی?لت لان الزوی أخرون ?ثیرون لم یعودوا الی ممتلا?اتهم فقامت فرقة من الزوی ومن أولاد باحمو وأولاد دحان وأولاد یحي بمطاردة القافلة فمروا علی تین تناي وأنقضوا عند الغسق علی القافلة التي لحقوا بها عند أدو?روز (الاهنت) فهرب التوارق وأخذ قوم عین صالح الابل والسلعة وعادوا بها .
وبعد 1899 قام التارقي أوان تنیري بسرقة جمال بمویدرعند أفیسي (تادمایت) فطارده الزوی و أولاد باحمو وفقدوا أثره عند أس?سم (مویدیر) وحتی لا ی?ون تحر?هم بدون فائدة حسب عادات الصحراء انقضوا علی التوارق المخیمین هنا? ، ولما وصلوا أزیز (شمال مویدر) تقاسموا الغنائم وعاد أولاد باحموالی تدی?لت وأما الزوی فاتجهوا بجمالهم الی فارس عیون اللیل ، فلحق بهم أوان تنیري الی هنا? وسرق ابلهم فطاردوه من جدید قبضوا علیه وقتلوه قرب بهرقة وقتل معه تارقي آخر ولد حمو وتارقي ثالث أسر، ثم أطلقوا صراحه . وبدورهم أولاد دحان نهبوا قافلة لتوارق ل?ل أمقید في أ?توبر من نفس السنة بتماسنین ?انت متوجهة الی اغدامس وقام أولاد دحان باقتسام الغنیمة مع المرابطین افوغاس جاؤا من الجهة الأخری فقام الافغاس باعادة حصتهم الی ?ل امقید وذهب اولاد دحان بنصف الغنیمة فقط ، ولما تعب التوارق من هذه الحروب المتقطعة أرسلوا مولاي عبدالله الی تدی?لت للتفاوض علی السلام و?ان الطرفان قد تعبا من الاقتتال ف?انت لهم نفس الرغبة في السلم ول?ن وصول الفرنسین قطع هذه المفواضات .
وه?ذا انتهت هذه السلسلة من السلب والنهب والقتل والتي دامت قرابة قرن ، والتي لم ننقل منها الاّ أهمها والتي بقیت عالقة في الذا?رة ب?ل وضوح .






المحاولات الاروبیة لاست?شاف تدی?لت

الماجور الان?لیزي قوردن (gordon) ?ان أول من دخل تدی?لت و?ان معروف باسم الرئیس وقد وصل عین صالح قادماً من غدامس في منتصف دسمبر 1825 وخرج منها في10 جانفي متوجهاً الی تنبو?تو ماراً بأقبلي في الطریق قتل علی ید أراوان و?انت رحلته بدون نتیجة وقد نشرله بعض الرسائل في (?ترلي رایز) تحت عنوان عجوزعین صالح وسمعنا ?ثیراً الحدیث علی ذ?ریاته فقد استضافه المدعو حیدا ولد باجوده الذي قام بالتجول به في الواحات وبعد لینق جاء الرحالة جیراررولف (gerhard rholfs)الذي أعطت رحلته معلومات جد مهمة عن تدی?لت و?ان قد بدأ رحلته من المغرب بتفيلالة مروراً بواد الساورة وتوات فوصل الی تمقطن یوم 12 سبتمبر1864 مع قافلة مرتدي ملابس الس?ان الأصلیین و?ان یدعي أنه طبیب تر?ي ویوم 13 من الشهر ذهب الی الجدید أولف العرب حیث استقبله شیخ أولاد زنان ثم واصل السفر حتی وصل في 15 سبتمبر الی تیط وخرج منها یوم 16 قبل طلوع النهار ثم توقف قلیلاً بعین الشیخ ونزل في المساء بقصرال?حول انغر، ثم واصل طریقه ویوم 17 علی الساعة الثالثة صباحاً ودخل عین صالح لیلاً وقت الصلاة فتمت استضافته في قصرباجوده لأانه ?انت معه رسائل الی الحاج عبد القادر باجوده .?ان رولف یرید السفرالی تینبو?تو ل?ن لظروف متعدیدة ومختلفة لم یتم?ن من ذال? وبقي بعین صالح شهر ونصف ثم اضطر الی الذهاب الی طرابلس وذال? یوم 29 أ?توبر علی الساعة الواحدة زوالاً حیث وصل فقارة العرب ثم غادر تدی?لت 01 نوفمبرو من المؤ?د أنه عرف بأنه أروبي عندما ?ان یتجول في القصور وخاصة من طرف التارقي السي عثمان الذي ?ان یسطحبه وقد وصل حتی الی عنق المهري حیث ?ما ح?ی لنا العجوز بن غردوف من أولاد باحمو أن رولف عالج ابنته التي ?انت مریضة بالتهاب الملتحمة ولاحظ أن لون عیناه لم ی?ن ?لون عیون العرب ومن طریقة مشیته حیث أن رولف ?ان یرفع قدمیه بینما العرب یسحبون أقدامهم فأخبر بن غردوف ولد باجوده الذي ?ان یرافق رولف فغضب رولف من ذال? بشدة وأجابه « أنا لست رومي ، أنا لست رومي » ثم أ?د ذال? ولد باجوده الذي ?ان یرافقه وأ?د أنه شریف . ثم جاء بعده سولایلیت (soleilleit) قادماً من المنیعة وتوقف بملیانة شمال عین صالح وأقام بهذا القصرمن 6 الی 7 مارس 1874 ثم عاد أدراجه بعد أن شعر بالعداوة التي ?ان ی?نها الحاج عبد القادرباجوده الذي رفض استقباله في عین صالح .رحلة بول سولایلت انتقدت ?ثیراً ومن جهتنا نحن فقد تفقدنا علاقته باهتمام ?بیر ولاحظنا عدة أخطاء وتناقضات التي نش?? فیها رغم أنا سمعنا سا?ناً یقول أنه یتذ?ر وصول أروبي الی ملیانة ?ان یت?لم العربیة ل?ن بنطق سییء وذهب الی المنیعة عن طریق فقارة الزوی ولم نتم?ن أن نجمع أي معلومات ?ي نتم?ن من توضیح رحلة سولایلیت ، ثم أراد لارقو(largeau) الدخول الی الهقار مروراً بعین صالح ل?نه أضاع الوقت بین تقرت وورقلة وما أن وصل الی حاسي الزمیلة مسیرة أیام قلیلة من ورقلة حتی وصل رسولان من س?ان عین صالح الی شعانبة ورقلة برسالة یطلبون فیها منهم عدم مرافقة ال?فاروادخالهم الی بلادهم فألغیت الرحلة وعاد لارقو أدراجه . ثم تم?ن الملازم بلاط في 1885من الحصول علی مهمة فوصل الی ورقلة فی نهایة السنة و?انت نیته أن یذهب الی عین صالح ومنها الی السودان وبقي بالمنیعة ینتظرالسي قدورولد حمزة خلیفة البیض لیرافقه الی عین صالح ولما تأخر علیه أخذ طریقه في 03 دیسمبر الی قورارة ووصل الی تهنطاس بتنر?و? في 12 من نفس الشهر فلم یلقی استقبالاً جیداً لانه ?ان یسافرمتخفیاً و?ان لا یحسن العربیة ?ي یخدع الس?ان فتقدم لیصل الی سموطة شمال سبخة قورارة و?ان قد تعرض الی جمیع أنواع الازعاجات ثم لحق به ابن السي قدور في ذال? الم?ان یوم 22 جانفي 1886 ل?ن لم یقدم له نجدة ?بیرة فزارالشیخ بوعمامة بدلدول ثم أخذ طریقه الی عین صالح مروراً بتادمایت بدون أن یرافقه ابن السي قدوروفي21 فیفري سقط قتیلاً رمیاً برصاص قاتلیه قرب حاسي حتو قرب أدرار ویح?ی بتدی?لت أن قاتلیه هما رجل من أولف وآخرمن أولاد بادخان وهربا الی المغرب بعد الحادثة وربما ی?ونوا قد سلموا الی السلطات الفرنسیة ، وبعدها أراد ?میلي(camille) ت?رار تجربة بلاط في 1888 انطلاق من عدة نقاط مختلفة فبدأ برحلة الی تنقر في ?ل سریة و?ان یسارف متن?ر في زي عربي و?ان یسمی الحاج عبد المال? وقد علمنا عن طریق معلومات أخبرنا بها بعض الس?ان أنه شوهد في تفیلالة وفي واد الساورة وتوات ثم ?شف تن?ره بعد ذال? لانه ?ان لا یت?لم العربیة جیداً حتی یتم?ن من حب? دوره ، فوصل أولف مع قافلة لأولاد زنان ثم ذبح قبل أن یصل الی أقبلي بینما ?ان یستریح في قیلولة تحت شجرة تمرهند علی ید التارقیان ابطناتن الذان ?انا معه ?مرشدین(دلیل) ومندو احتلال فرنسا لتد?لت بني هرم في م?ان قتله تذ?ار لوفاته ل?ن هذه النهیات التي وصل الیها بلاط دولس(douls) لم تمنع فورو(M.foureau) من السیر الی القرب من عین صالح في 1890 ووصل حتی عین الطیبة وتادمایت الی أبعد نقطة مم?نة في اتجاه هذه الواحة ونزل الی الباطن عند حاسي أولیقي وبقي بعض الوقت بجبل لبیوض ولم یف?ر أنه قد یتم?ن من التقدم الی أ?ثر من ذال? ، وفي 1892 تقدم حتی وصل الی المسقم ثم فی نهایة 1893 طلب من الحا?م العام للجرائرالسماح له باستطلاع الطریق الرابط المنیعة بعین صالح فوصل حتی حاسي منقر وبه أغلقت قائمة المست?شفین المسالمین . وفي 1899 مهمة فلامون(Flamand) التي ?انت محمیة جیداً بمرافقین للاحتراس الشدید، فلما هوجمت في اقسطن قامت بالرد ودخلت الی عین صالح والاسلحة في الید .


حالة تدی?لت السیاسیة قبل الاجتیاح الفرنسي

قبل وصول الفرنسین لم ت?ن ?لمة تدی?لت تعني أي شيء سیاسیاً ف?ان أولاد باجودة أصحاب نفو‌ذ ?بیرفي الشرق وأولاد زنان لهم مهابة ?بیرة في الغرب ف?لاهما ?انا محترمین ول?ن لم ی?نا یمل?ان قیادة حقیقیة والتجمعات التي ?انت تتبع ?ل منهما ?انت تبعیتها في بعض الأمورالمحددة فالمنطقة الس?نیة تدی?لت ?انت متحررة تماماً ف?ل واحد یذهب مع قبیلته وتتجمع القبائل حسب المصلحة الحالیة وفی القصور ?ل الفروع لها ممثل في الجماعة التي تعتبرصلاحیاتها جد محدودة وأحیاناً یدعي س?ان تدی?لت تبعیتهم لسلطان المغرب وفي الواقع هذه التبعیة ?انت وهمیة و?انت لتخوف من الاحتلال الفرنسي والباشیان الذان وضعهما السلطان ?مخازني واحد في تیمیمون والآخر في تیمي لا یمل?ان أي سلطة علی شعوب المنطقة .فالذي ?ان بتیمي ?ان یمثل الصف الأحمدي فس?ان تدی?لت لأن أغلبیتهم أحمدي یتبعون ف?ریاً لباشا تیمي فهو لا یتقضی أي أتاوة ثابتة ولا غفارة منظمة فهم یأونه عندما یقوم بجولات من وقت لآخر وفي هذه الحلة قد یعطونه بعض النقود ففي 1893 أرسل السلطان مولای الحسان برنوس العقیق الی السي حمزة قاضي أقبلي لی?لفه بالقضی بأقبلی وهذا لم ی?ن الاّ تأ?ید لوضع خاصل لأن السي حمرة ?ان یشغل المنصب منذ زمن طویل وفي غیاب ?ل رئیس فان تجمع أشخاص قادمون من النواحي الأربعة من افریقیا لم ی?ن لیصنع مجتمعاً متجانساً ففي حشد ?هذا فأسألة الناس یم?ن أن ت?تسب حتماً أهمیة ?بیرة وال?ثیر من الخصمات فبعض الأقسام یت?ارهون بلطف فمثلاً المرابطین ونظراً لم?انتهم الدینیة یعتبرون أنفسهم أعلی م?انة من العرب والذین یردون لهم ال?یل بالنظر الیهم بازدراء .، وفي الخلاصة فان تدی?لت لم ت?ن الاّ تجمع قصور فی أغلب الأحیان لم ت?ن علی علاقة ببعضها البعض و?ل عائلة تعیش حیاتها الخاصة .، وآغلبیة س?ان تدی?لت ی?نون لنا مشاعرقلیلة التعاطف وهم متفقین علی هذه النقطة اتفاق تام فعائلة باجوده بقیت علی نفس المشاعر التي ?انت علیها سابقاً فرغم بعض التقرب الذي أبداه الحاج عبد القادر سابقاً للح?ومات الفرنسیة لم ی?ن الاّ لتجنب تدخلنا في المنطقة بمحاولة تجنب أي أحداث یم?ن أن تدفع لذال? .، وقال سولایلیت أنه أخذ عن ما? ?ارتي (Mac cahthy) أنه في 1857 بعد احتلال لغواط أرسل الحاج عبد القادر باجوده رسل الی الجزائر مبعوثین لیتفاوضوا مع الح?ومة العامة علی اتفاق مشابه لاتفاق میزاب في 1853 و?ان مفوضوه یریدون دفع ضرببة والاعتراف بالتبعیة لفرنسا فتم استقبالهم ل?ن لم یتم الرد علیهم و?انت هذه الماساعي لمنعنا من التف?یر في الاحتلال وفي 1873 عند زحف الجنرال قلیفیط (gallifet) علی المنیعة قام جماعة عین صالح بارسال اجتجاجات الصداقة لانهم ?ان عندهم خوف شنیع من تقدم الفرنسین نحوالجنوب دیعود هذا بدون ش? من التخوف الدائم من التدخل الفرنسي . هذا وأن المست?شف رولف الذي ?ان تحت حمایة باجوده لم یلحق به أي أذا رغم ا?تشاف تن?ره وأن الحاج عبد القادر باجوده بعد مقتل بلاط قام بالبحث عن الأغراض التي ?انت بحوزته ویح?ی في تدی?لت أنه أرسل القاتل الی الفرنسین وهذا ?له خشیةً الوقوع في مشا?ل مع الفرنسین .









توزیع القبائل في القصور في نهایة القرن التاسع عشر

أولاد نقموش من أدرار السودان
- الفقارة ال?بیرة
الزوی
مولای هیبة الزوی
فقارة الزوی
أولاد الطالب علي (أهل عزي)
سیلافن أولاد بیازید
الزوی

فقارة حینون الزوی

فقارة العرب أولاد المختار

أسون وتاغمت أولاد الطالب علي (أهل عزي)
اقسطن
أولاد باحمو
القصبة الفوقانیة والفقاقیرالمجاورة
أولاد دحان

حاسي لحجار أولاد دحان

أهل عزي
القصر الفوقاني
الساهلة الفوقانیة أولاد سیدي عبد الله (مرابطين)

القصر السفلاني الزوی

الزوی
الساهلة
الساهلة التحتانیة أولاد بو دحان

لمطارفة أولاد أشمیان

الزوی
ملیانة
أهل عزي


أولاد سیدي الحاج بلقاسم
زاویة سیدي الحاج بلقاسم
أولاد بابا عیسی

أولاد باسا (أولاد بابا عیسی)
الجدید أولاد سو?نه (توارق )
مرابطین من تیط (عزی)

مرابطین من تیط (عزي‎)
القصبة
حراطین أولاد المختار
أولاد المختار
الدویرات أولاد باحمو
الزناتة
قصرالعرب أولاد المختار
أولاد یحي (أولاد باحمو)
القصر ال?بیر أولاد بوعلال
أولاد سو?نه (توارق)
أولاد دیحمان

أولاد باجوده
عین صالح قصر باجوده
أهل عزي

أقبور أولاد بلقاسم (عزي)
أولاد بلقاسم (عزي)
أولاد بلقاسم
قصرالمرابطین الشرفة

أولاد الحاج (عزي)
أولاد الحاج أولاد داود (بابا عیسی)
?ل أحملان (توارق)
أولاد الدغامشة
الدغامشة
أولاد بابا عیسی

زاویة الماء أولاد بلقاسم (عزي)

البر?ة أولاد الحاج (عزي‎)







ال?حول الفوقاني أولاد دحا (أولاد خلیفة)

أولاد عبد السلام (خلیفة)
قصر أولاد أحمد بن جلول أولاد محمادة (خلیفة)
أولاد بوتقي (توارق)

أولاد حادقة (عزي)
انغر قصر أولاد حادقة أولاد ییدي (عزي)
أولاد بلغیت (عزي)
أقبور أولاد بأحمد (أولاد زنان)

أولاد الحاجم ?ل أحملان (توارق )

ملیانة أولاد خلیفة

أولاد بیة (عزي)
قصر تیط أولاد عبد الدائم (عزي)
أولاد عبد ال?ریم (عزي)
تیط أولاد سیدي (عزي)

زاویة الشرفة أولاد مولاي علي
أولاد سیدي عبد الله (مرابطین)
تقراف
أولاد سیدي محمد (مرابطين)

أولاد الحاج أحمد (أولاد زنان)
الجدید
أولاد العایش (أولاد زنان)
قصبة مایخاف أولاد ما یخاف (مرابطين)

أولف العرب قصبة عمانات أولاد أحمد عمان (أولاد زنان)

قصبة بلال أولاد نون (أولاد زنان)

زاویة حینون أولاد بونیان (مرابطین)

قصبة حبادة أولاد حباده (أولاد زنان)
الشرفة
زاویة الشرفة
أولاد بو أحمد (مرابطین)

أولف
الشرفة
قصرأولف الشرفة أولاد بو أمقي (مرابطین)
أولاد العالم بن سعد (مرابطین)

الشرفة
أولف الشرفة أخنوس
أولاد العالم بن سعد (مرابطین)

قصور الواحات الشرفة
أولاد یحي
تمقطن
أولادالشیخ عبد ال?ریم (مرابطین)
تمقطن
أولاد یحي
أمرایر
أولادالشیخ عبد ال?ریم (مرابطین)

سطاف
ساهل ?ونتة
فولان

سطاف
عرق شاش أولاد بطلة
الشرفة
أقبلي
الأنصار
المنصور أولاد خلیفة (انغر)
سیطاف
الشرفة
?ونتة
زاویة الشیج بونعامة أقبلي الموازیل (بدو)
الس?ا?نة (بدو)
ال?نا?ات (بدو)