خطار حفاوي
نائب المدير العام
عملي : هويتي : المزاج : الساعة الآن : الموقع : alasl01@maktoob.com الوظيفة : الشبيبة و الرياضة عدد المواضيع : 30603
بطاقة الشخصية مشاركة الموضوع : مشاركة
| موضوع: الأحرف السبعــة في القرآن الكريــم ! الخميس 07 أبريل 2011, 21:14 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأحرف السبعة
في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الكريم !
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد فقد صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم متواترا أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنزل على سبعة أحرف [1] واختلف العلماء في معناه على أربعين قولا كما قال السيوطي في الإتقان وقال ابن حبان : على خمسة وثلاثين قولا نقلا عن مباحث في علوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للقطان ولأجل ذلك قال ابن الجزري في النشر : (لا زلت أستشكل هذا الحديث وأفكر فيه وأمعن النظر من نيف وثلاثين سنة حتى فتح الله علي بما يمكن ان يكون صوابا إن شاء الله) ثم ذكر اختلافهم في ذلك فقيل لغات العرب : لغة قريش ولغة هذيل وغيرها وهو اختيار جمهور العلماء ورد بأن عمر وهشاما اختلفا في قراءة وكلامهما قرشي كما قال ابن الجزري وقيل : سبعة وجوه هي الأمر والنهي والخبر ... وقيل السبعة كناية عن الكثرة وهو اختيار القاضي عياض بن موسى وقيل سبعة أساليب من قبيل التقديم والتأخير والإفراد والتثنية والجمع وغيرها...وهو اختيار ابن الجزري في النشر ومحمد عبد العظيم الزرقاني في مناهل العرفان ونسبه لأبي الفضل الرازي في اللوائح وقيل أنه سبعة لغات للمعنى الواحد نحو (هلم وتعال ) و(بصير وعليم) و(قيام وقيوم) ورجحه سفيان بن عيينة وعبد الله بن وهب و الطبري وابن عبد البر في التمهيد ومن المتأخرين القطان والجديع وغيرهما ومثل لذلك بقوله تعالى في آخر سورة النور (بكل شيء عليم) قرأها النبي صلى الله عليه وسلم مرة (بكل شيء بصير) وقرأ عمر رضي الله عنه أول سورة آل عمران (ألم الله لا إله إلا هو الحي القيام) والذي في المصحف (القيوم) وقرأ (فامضوا إلى ذكر الله ) وفي المصحف (فاسعوا إلى ذكر الله) وقرأ ابن مسعود (فولو وجوهكم قبله) وفي المصحف (شطره) وقال عليه الصلاة والسلام حين بلغه اختلاف أبي بن كعب وابن مسعود : (إن قلت [غفورا رحيما] أو قلت [عليما سميعا] فالله كذلك, ما لم تختم أية عذاب برحمة, أو آية رحمة بعذاب) رواه أحمد وأبو داود (1327)وقال الألباني في صحيح أبي داود : إسناده صحيح على شرط الشيخين وليس هذا الخلاف من قبيل الاجتهاد بل إنه وحي أيضا لكن احتمال النسخ فيها قائم وارد مع احتمال وهم الراوي بخلاف لغة مصحف عثمان فإنها منقولة بالتواتر مقطوع بعدم نسخ تلاوته. وذهب الطحاوي إلى أن القراءة بسبعة احرف كانت لحاجة الناس إلى ذلك واليوم قد زالت واستقلا الناس على القراءة بحرف واحد فقال القرطبي في الجامع: (قال الطحاوي: انما كانت السعة للناس في الحروف لعجزهم عن اخذ القران على غير لغاتهم، لأنهم كانوا أميين لا يكتب إلا القليل منهم، فلما كان يشق على كل ذي لغة أن يتحول إلى غيرها من اللغات، ولو رام ذلك لم يتهيأ له إلا بمشقة عظيمة، فوسع لهم في اختلاف الألفاظ إذا كان المعنى متفقا، فكانوا كذلك حتى كثر منهم من يكتب, وعادت لغاتهم الى لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدروا بذلك على تحفظ ألفاظه، فلم يسعهم حينئذ أن يقرؤوا بخلافها. وقال ابن عبد البر: فبان بهذا أن تلك السبعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إنما كان في وقت خاص لضرورة دعت إلى ذلك، ثم ارتفعت تلك الضرورة فارتفع حكم هذه السبعة الأحرف، وعاد ما يقرأ به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على حرف واحد) اهـ والله تعالى أعلم. وقد حاول المستسرقون على راسهم جولد تسيهر أن يوهموا الناس أن هذا الاختلاف ما هو إلا تحريف وقع في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الكريم وقد رد عليه العلماء وراجع ما كتبه المطرودي و(الرد على المستشرق اليهودي جولد تسيهر في مطاعنه على القراءات القرآنية) للدكتور محمد حسن جبل
المصادر: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي المحرر الوجيز لابن عطية تفسير الطبري النشر في القراءات العشر لابن الجزري المقدمات الأساسية في علوم القرآن للجديع مختصر إتقان السيوطي لصلاح الدين أرقه دان مباحث في علوم القرآن لمناع القطان الأحرف القرآنية السبعة لعبد الرحمن المطرودي
[1] جمع حرف وهو طرف الشيء وحده... ويطلق على اللغة وجزء الكلمة تقبلو تحياتي
| |
|