خطار حفاوي
نائب المدير العام
عملي : هويتي : المزاج : الساعة الآن : الموقع : alasl01@maktoob.com الوظيفة : الشبيبة و الرياضة عدد المواضيع : 30603
بطاقة الشخصية مشاركة الموضوع : مشاركة
| موضوع: تصحيح البكالوريا 2011 - اللغة والأدب العربيان - الشعب العلمية - الموضوع الثاني الأربعاء 22 يونيو 2011, 18:41 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تصحيح البكالوريا 2011 - اللغة والأدب العربيان - الشعب العلمية الموضوع الثاني تحليل نص الشيخ البشير الابراهيمي أولا : البناء الفكري : 1 - لم تتجسّد مفاهيم الوعي ، اليقظة والنهضة في نظر الكاتب . فقد أشار إلى أن النوم العميق لا يستفيق صاحبه بصوت عال ، وأن المرض المستعصي لا يُعالج صاحبه إلا بتجربة حكيم محنّك . الشواهد من النص : نعرف أن النوم الثقيل لا يصحو صاحبه .... أو بضرب يصكّ / إن المرض الطويل لا يُشفى ....البتر أو القطع / قد أصابنا من القوارع .... 2 - يقرّ الكاتب أننا ضلّلنا وفُرّقنا . فاقترح لنتوحّد أن تسري روح الإسلام في المسلمين ، فتلتفّ أفئدتهم حول مبدأ الحق ، وتجتمع ألسنتهم على قوله . فيبنون هذا الحق على القواعد التي أتى بها رسولنا الكريم محمد - صلى الله عليه وسلّم ، فيصبح المسلم بذلك تجمعه بأخيه المسلم نفس الآلام ، ونفس الطموحات ونفس المشاغل . 3 - يقترح الكاتب رسائل ناجحة للإصلاح متمثّلة في أن نربّي أطفالنا تربية سليمة ، نُجنّبهم فيها التمسّك بنقائصنا التي هي سبب مآسينا ، ونحذّرهم من سوء عاقبة تقليدهم لنا فيها . فإذا اهتدوا سرنا بهم في طريق الحق التي بيّنها لنا سيّد الخلق - محمد صلى الله عليه وسلم ، وبذلك حصّناهم من التيارات الفكرية الزائغة أن تؤثّر فيهم . 4 - تبدو لي شخصية الكاتب من خلال النص : - مصلحة اجتماعية - ملمّة بأمراض المسلمين وأسبابها . - مدرآة للسّبل والوسائل المحقّقة للإصلاح والصلاح في المجتمعات الإسلامية . - متمسّكة بالإسلام ومتأثّرة بروحه . - ملتزمة الموضوعية في معالجة القضايا والمشكلات . 5 - يطرح النص مجموعة من القيم ، منها : أ) قيم اجتماعية : الحثّ على نشر الوعي واليقظة والنهضة (بداية النص) . - معالجة الأمراض الاجتماعية ، لقول الكاتب [ نومنا آان ثقيلا / عمر أمراضنا آان طويلا / قد أصابتنا من القوارع ] - التصدّي للمجرمين ، لقول الكاتب [ ما أضلّنا إلا المجرمون ] ب) قيم دينية : التأثّر بروح الإسلام لقوله [ فهل هبة من روح الإسلام على أرواح المسلمين ] - إتباع الأسس التي وضعها الرسول - صلى الله عليه وسلّم ، لقوله [بناء حصن الحق على الأسس التي وضعها محمد صلى الله عليه وسلّم ] . - التمسّك بعقيدة الحق الواحدة . - مشارآة المسلم أخاه المسلم في الآلام والآمال ، لقوله [ فلا يرى إلا أخا يُشارك في الآلام والآمال ] . ج) قيمة خلقيّة إيجابية : تربية الأحداث والناشئة تربية صحيحة تخلو من نقائص الآباء ، لقول الكاتب [أن نحجب عليهم نقائصنا ] 6 - تقسيم النص إلى فقرات ووضع عنوان مناسب لكل فقرة : الفقرة الأولى : [ بداية النص إلى : بعد رآود] عنوانها : المفاهيم المردّدة على ألسنة الخطباء وأقلام الكتّاب . الفقرة الثانية : [ من : نعرف أن نومنا ...إلى : فجعلوه مشارب ] عنوانها : الاعتراف بفشل تجسيد هذه المفاهيم في واقع المسلمين . الفقرة الثالثة : [ من : فهل هبة ..... إلى : أن يشارآه العمل ] عنوانها :السبيل لتوحّد المسلمين . الفقرة الرابعة : [ ما تبقّى من النص ] عنوانها :الوسائل الكفيلة بتحقيق الإصلاح في نظر الكاتب . 7 - ينتمي النص إلى فن المقالة ، وهي مقالة اجتماعية ، لمعالجة الكاتب موضوع معاناة المجتمعات العربية الإسلامية من التخلّف والمصائب ، وتوضيحه المنهج الكفيل للقضاء عليها واقتراحه الوسائل الضامنة صلاح الأجيال الصاعدة والمستقبلية . 2 من خصائص المقالة ما يلي : 1) تناول موضوع واحد . 2) التسلسل المنطقي للأفكار . 3) الانتقال من الإجمال إلى التفصيل . 4) التزام الموضوعية في معالجة الموضوع . 5) اعتماد اللغة السهلة الميسورة . ثانيا : البناء اللغوي : 1 - الكلمات المتضادّة : إدراك # جهل / تنبّه # غفلة / حرآة # رآود . وظيفتها الدلالية : إيضاح المعنى وإبرازه بذآر المعنى وعكسه . 2 - تكرّرت آلمة (الحق) في الفقرة الثالثة من النص ، دلالة تكرارها هي تأآيد المعنى والإلحاح عليه . 3 - أ) تعيين الخبر : إدراك . ورد مفردا . ب) إعراب (آتابٌ) : نعت مرفوع بضمّة ظاهرة على آخره (لأنه اسم مشتقّ، فكتّاب : جمع مفرده : آاتب ، وهو اسم فاعل) . 4 - (.... إلى النجاة بطريقة .... ) : جملة فعليّة لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول . 5 - الصورة البيانية (أن نحجب عليهم نقائصنا) : - نوعها : استعارة مكنية . - شرحها : شبّه الكاتب النقائص من الأخلاق ، وهي أمر معنوي بشيء مادي يمكننا حجبه أو ستره حتى لا يُرى ، وحذف المشبّه به (الشيء المادي) ورمز له بقرينة دالّة عليه وهي (نحجب) . - بلاغتها : جسّدت المعنى ووضّحته وقرّبته من الأذهان .
| |
|