دراسة الطریق : الطریق التي اتبعها العمود من الجزا ئر الی عین صالح هي الطریق المباشر اذا اعتبرناهما النقطتان القصوتان الجزا ئر ــــــــ عین
صالح مع انقطاع الس?ة الحدیدیة المتواجدة حالیاً
فهل هي الافضل والمنطقیة ؟ فنحن لا
نعتقد ذال? اذا ف?رنا جغرافیاً ، فالطریقان الجدیدان الذي یم?ن الوصول عبرهما الی
تدی?لت هما :
1 – الطریق واد موسی (زوفانا) غرباً علی
قورارة وتوات
2- الطریق ورقلة عبرواد امیا شرقاً ?ما أنه
یم?ن تحسین طریق تادمایت بعد القیام ببعض
الاشغال الضروریة لذال? وننطلق من المنیعة ، وبمأن مر?ز المنیعة موجود وذو أهمیة
معتبرفیم?ن بسهولة المرور الی قورارة ثم الی أولف و منه الی اقلیم ان صالح ، ومن المرجح أن نتبع هذه الطریق المباشرة لوقت
طویل ، وسنری ما یم?ن فعله لتحسینها، ل?ن قبل ذال? دعنا نتحدث عن تدی?لت حالیاً ?ما
رأینها :
تقع
البلاد بین المنیعة وحاسي منقر أساسا علی هضبة تادمایت والطریق الیها جد صعب
عموماً لغیاب الاشغال بها الی یومنا هذا علی الاقل والطریق غالباً ت?ون وعرة
وقاسیة في بعض الاما?ن والممرات خطیرة أیضاً ویجب اتخاذ احتیاطات جیدة والسیر
بتش?یلة الخیط الهندي وهذا ما یبطيء قافلة ?بیرة نوعاً ما وهذا عند ?ل النقاط التي
یجب فیها قطع الأودیة وهي ?ثیرة رغم أن بعض الصعبات تم تسهیلها بعد ماعبرتها
حیوانات ?ثیر وهي تنحت بأقدامها الطریق الاولیة فعند رجوع العمود لاحظ الجمیع
المجبد في الاودیة ووالممرات علی التلال واضحة جداً وبعضها حفرت قلیلاً ویم?ن اتباعها
بسهولة علی سبیل المثال مو?ب عین القطارة ?ان خطیراً عند مرور القافلة الاولی أین ?سرت ?لی ال?ثیر من الجمال والان أصبح المرور بها مم?ناً واحد تلوی الآخر
طبعاً ل?ن دون فقدان الحیونات بسبب صعوبة الطریق ول?ن یبقی ال?نیر فعله لتصبح لا
أقول معبدة بل علی الاقل یم?ن المرور عبرها بقافلة من الجمال في أي م?ان و في أي
فصل ?ما یجب تذلیل مرتفعات ?ل ممرات الاودیة الاساسیة (?واد غلوسن ، واد صرات ،
بین المنیعة ومریبل وواد تبالولت ، واد تبوخار ، واد تلمجان ...الخ بعد واد
مربل ) ویجب و?ما یفعل الس?ان الاصلین أنفسهم في بعض الاما?ن
لتقویة ورفع مقام الولي رفع ?ل الصخوروالحجارة المحدبة التي تسبب الازدحام في
الطریق ففریق من س?ان القصور علی رأسهم نقیب من الهندسة وضابط ی?في مع استعمال
ضربات بالفأس وبعض المتفجرات لتحسین الطریق وجعلها سهلة لاستعمال وغیر متعبة فالأرضة
صلبة عموماً ما عدی ال?ثبان الرملیة الممتدة فهي طبعاً معبدة.
یم?ن أیضاً استعمال الطریق المباشرة فور مریبل ــــــ تدی?لت مروراً بعرق الرق و
أفلیسي ?ما فعل جزء من العمود عند العودة وهذه
الطریق مضلة حتی بالنسبة للحیوانات ل?ونها یم?ن عبورها ولتوفر النبات بها ?ما هنا?
مای?في من المیاه علی امتدادها فباتباعنا
هذه الطریق أو الطریق الأخری الارضیة تختلف قلیلاً فهنا? دا ئماً الصخور و أودیة جافة أو ?ثبان رملیة ولا نلتقي بأرض
الرق الهشة الموحدة سوی في عمق الضایة فمواقع المراحل غیر معلمة الا عند نقاط توفر
المیاه وهذه النقاط نادرة ل?ن في ?ل م?ان
فتتهیأ الارضیة لنصب المخیم حیث
یم?ن التعس?ر أینما نشاء ما دام الزاد و الماء معنا یجب فقط أخذ بعین الاعتبار تعب الرجال و الحیوانات
والتغیرات الجویة والمراعي لتقلیص أو اطالة المرحلة حسب الحاجة ، هنا? قاعدة عامة
یجب ملاحظتها وهي أنه یجب قطع في أسرع وقت مم?ن المناطق التي لا یوجد بها الماء وعند
الوصول الی المناطق الافضل طبیعیاً نتوقف لاستراحة والا?ل و الشرب ب?ل سریة وهذا
ما تفعله القوافل لقطع المناطق الصحراویة .
الماء : شح المیاه هو العا ئق
ال?بیر الذي یجب التغلب علیه و الصعبات الجدیة التي یجب اجتیازها بالنسبة ل?ل قادة
العمود التي تعمل في العرق ?ما في هضبة تادمایت أو في المناطق الصحراویة ومع الوقت
والمعرفة الجیدة للبلاد سنتم?ن
من معرفة نقاط المیاه الجدیدة
وهنا?
دراسات جدیة في هذا الموضوع وعلی سبیل المثال فتلماس الشبابة في واد موسی بن اعیش
علی بعد 7 الی 8 ?لم قبل الوصول الی طوق القطارة
?ان غیر معروف عند مرور العمود ول?ن عند العودة وبعد بعض الابحاث والاشغال وحفر أبار أصبح هنا? ماء وافر
لسقي الحیونات وقد ی?ون نفس الشيء بالنسبة لبعض الاودیة علی راوفد واد امیا
وبالاضافة الی معرفة نقاط المیاة یجب معرفة مردودیة ?ل تلماس بالتقریب ومعرفة ?میة
السا ئل التي یحتوي علیها لمراقبة تدفقه
فالتلماس لیس بئر ماء ولا نبع ولا یتجدد بسهولة فهو عبارة عن خزان طبیعي یحتوي علی
?میة من الماء المختلط بالتراب والتي تحفظها من أشعة الشمس وهذا الماء هو من
الأمطار حیث یتوغل في التربة حتی توقفه طبقة من الارض غیر نفاذیة علی عمق معین وت?ون عموماً الطین مش?لة حوض عندما تمطر
بغزارة یطغی الماء علی التربة المشبعة ویظهر علی سطح الارض في الخارج وفي الحالات
الأخری وهي عموماً لأن الامطار قلیلة وشبه منعدمة فالماء یبقی تحت الأرض ویجب
استخراجه بحفر حفرة مع تثبیت جوانبها
وقاعها اما بالحجارة الجافة أو أغصان النخیل أو خشب من نوع آخر ویم?ن تنظیم أبار دا ئمة مثل جلقم
بفر?لة ..الخ مغطاة بقبة مبنیة ومن السهل التعرف علیها عن بعد ?ما تستعمل
مضخة رجال الهندسة لاستخراج المیاه من تلماس وتعمل جیداً بفر?لة ، واقسطن ، بعض
المناطق الأخری . في بلدان غیر معروفة فوجود التلماس یم?ن التعرف علیه عادة بظهور
أرضیة معشوشبة مخضرة ونخل سمی?..الخ
وأحیاناً نجد أبار حقیقیة بتلماس ل?ن نوعیة
الماء لیست جیدة عموماً ویجب صیانتها مراراً و التأ?د عند استعمال میاهیها أنها
لیست ملوثة بجثث الحیوانات التي تسقط فیها بدون قصد عندما ترید الشرب منها أورمیت
بها من طرف ید غیر مبالیة واجرامیة وهذا الامر یت?رر مراراً وفي هذه الحالة یجب
تفریغ البئر لمرات عدیدة واعادة الامر حتی یصبح الماء نظیف وبدون را ئحة ویم?ن رمي الشب به اذا ?ان موجود
ونظراً للقیمة الماء وندرته قام س?ان هذه
المناطق من قدیم الزمان بتعین نقاط الماء واظهارالأبار و المنابع و التلماس بواسطة
الجدار أو بأحجار تعلم الطریق ول?ن یم?ن
أن ت?ون التلماس قد أنه?ت و الأبارسممت لذال? من الضروري قبل الانطلاق یجب معرفة
نقاط الماء ثم حراستها لتجنب أي ضرر أو ?ارثة
و في النهایة عند انعدام الأبار و الینابیع و التلماس في الطریق التي
سنسل?ها نأخذ معنا قافلة ماء اما في برامیل من 50 لتر تقریباً أو من القراب أو
جرار من الطين من 15 الی 20 لتر ونأسس حسابتنا علی استهلا? 5 لترات للانسان و 20
لتر للحیوان (حصان ، بغل ...الخ) وهذا جد ?افي في الشتاء ویجب التزود بأ?ثر من
ذال? اذا أم?ن في الصیف
?انت هذه الطریق وهذه تدی?لت ?ما یطلق
علیها :
دراسة تدی?لت : هي
في الحقیقة سهل شاسع من الرق بأرضیة صلبة نوعاً ما رملیة تتخللها ?ثبان رملیة
مرتفعة والتي ت?ون علی العموم الواحات ، هذا السهل یمتد من الشرق الی الغرب علی طول حوالي 250 ?لم وبعرض من 60 الی 80 ?لم
، یبدأ من القدم الجنوبي للمنحدر السفلي لتدمایت ثم یتطور حتی یأخذ ش?ل مستطیل
?بیر وموحد تقریباً ومن الصعب تحدید الحدود الجغرفیة لتدی?لت ما عدی نحو الشمال
أین بعض التواجدات طبیعاً فمن هذه الناحیة هنا? هضبة تادمایت أین ترتفع الضفاف في تحدب مترا?مة علی السهل مثل عنق
المهري غیر بعید عن ان صالح وفي الجنوب هنا? تالویق بواد جیارح (بوضی) الذي یم?ن
اعتباره ?حدود لهذه البلاد مع أرض التوارق وهو واد بدون ماء والذي یمتد حتی یترام
في احضان شساعة واد موسی الغیر محددة نحو اقلیم سالي وفي الشرق هنا? سلسلة من المرتفعات تحد واد
مسوي وتمتد من الشمال الی الجنوب من مولد أو مصدر واد منقر وصولا الی واد جرات
وأخیراً غرباً اقلیم رقان وسالي یحدان واد مساورة . هذا السهل غني بأرض الطمي
وسلسلة من الأودیة العرضیة الشرقیة من
الشمال- الشمال- الشرقي الی الجنوب- الجنوب- الغربي و المنحدر یتجه في انحدار خفیف نحو واد جاریح ،
?ما هنا? طبقة من المیاه الجوفیة قویة
وممتدة وهي التي تعذي علی الأرجح أبار المیاه العدیدة والعمیقة نوعاً ما وهي أصل
?ل الفقاقیر التي تش?ل الوحة مع ال?ثبان
الرملیة وقد تواجهنا أحیاناً منخفضات مائیة خطیرة ?اللتي توجد غرب مخرج واحة ان
صالح واللتي هي بدون ش? الوعاء ل?ل المیاه الغیر مستعملة والقادمة الی البساتین بواسطة قنوات تحت الأرض .
الس?ان المقیمین في البلاد : هم مسالمین و هادیئین ویم?ن استعابهم
بسهولة ، أما عن السود والمحررین فهم یخدمون ?ل من یرید ذال? . ?ل الس?ان یعتنقون
الدین الاسلامی سوی بیض أو غیر ذال? أحرار أو عبید والطرق الدینیة الأ?ثر اتباعاً هي
طریقة مولاي الطیب وطریقة سیدي عبدالقادر الجیلالي ?ما هنا? بعض أتباع محمد بن علي السنوسي
وعلی ?ل حال ?ل الس?ان ی?رهوننا ولا یخدموننا
الا بالقوة وللمصلحة و?ل مر?ز ینقسم الی صفین متعادین
1-
صف
ِاحمد
2-
صف
سوفیان
الصف الاول هو من یتح?م حالیاً بتدی?لت و
ال?ل یبحث طبعاً عن التأثیر في قادة البلاد وحالیاً فرنسا لتظلم الصف المعادي
علیها أن تفهم استعداد الناس للخضوع وتقدیم خدماتهم ?لما تقدم قاید العمود الی قصر علی رأس فرقة
فمن غیر الضروري القول أنه یجب استعمال هذا الخطاب العدواني للح?م .
التقسیم السیاسي و الاداري لتدی?لت:تنقسم البلاد المعروفة باسم تدی?لت الی 7
أقالیم سیاسیة واداریة وهي من الشرق الی الغرب : فقارة الزوی ، افسطن ، ان صالح ،
انغر ، تیط ، و أقبلي وفي أقصی الجنوب أولف وهذا الأخیر هو مفتاح تدی?لت وهو مرتبط
بتوات و?ل هذه المرا?ز تش?ل مجمعات س?انیة مختلفة عن بعضها البعض جغرافیاً ل?نها
مجتمعة فهنا? دائماً العناصر الثلاثة التي تش?ل الواحة الآهلة بالس?ان وهم : الماء ،العرق (ال?ثبان الرملیة) ، والقصر
والمسافة التي تفصل اقلیم عن الآخر جد معتبرة (انظرجریدة المسیر المسافة بین ان صالح وانغر 50 ?لم مثلاً ) وفي هذه المساحة
الشاسعة لیس هنا? أي شيء أو تقریباً أي شيء سوی في المنخفضات الما ئیة بالغابة أو حول بئران وثلاثة أبار وبین أولف وتیط 42
?لم حیث لا توجد أي أعشاب أو اخضرار ، علی الع?س فأن أولف هو الاقلیم الأغنی في
البلاد وهو أیضاً الأهم الم?ان الأقوی
بتمقطن ویحتوي علی واحتين جمیلتین
منفصیلاتین عن بعضهما البعض بطبیعة الارض وخصا ئص الس?ان وهما أولف الشرفة وأولف العرب وهما مجموعتان
متعادیتان فیما بینهما .
القصور والقصبات : قصور تدی?لت لیست محاطة بجدار حولها ?ما
?تب عنها فیما قبل دون رؤیتها وأحیاناً تش?ل
البیوت الخارجیة المتراصة جدار حمایة وحزام آمن قوي وبها بعض المتارس والتقطعات في
الخارج وطرقات تخرج نحو السهل و?ل من القصور به قصبة أو قصبتین وهي عبارة عن قلاع حقیقیة وهي منیعة جداً دون استعمال
المدافع أو بعامل المفاجأ ?ما هو الحال بان صالح والتي ?ان یعتمد علیها الس?ان للتحصن
بها من هجمات التوارق مجتمعین بها جمیعاً
من وجهة النظر التنظیم الداخلي و وسیلة الدفاع فهنا? دا ئماً ثلاث صفوف من الأصوار ذات الفتحات في خط الستایر
ومعاقل في الزاویا للاحاطة و مقصورات لرماة فوق البوابة وقمم الجدران وهنا? قصبات
محاطة بخنادق عمیقة من 2 الی 3 أمتار ?قصبة انغر محفورة في الصخر وفیها یحتمي
الجمیع الناس وحیونات في حالة الخطر فهي مثل ?ثیب النمل ، فل?ل عا ئلة مربع مسجل مسبقاً و?ل قبیلة عندها مربعها وعادة ما ی?ون بها طابق أرضي
و طابق علوي وقصبة قصرال?حول بانغر ?انت هي الأقوی في ?ل الناحیة وهذا ماجعل
الباشا یتخذها حصناً وخطه الدفاعي الأساسي واستسلام ?ل الأخرین بدون معار? بعد أقتحام القلعة
الأقوی فالبنادق لا تأثر فیها لذا یجب استعمال المدافع والقذ ئف والمتفجرات لازالت معالمها
دراسة قصبة باجودة باین صالح تعطینا
ف?رة علی القصبات الأخری وهي عبارة عن مثال مطابق للقصبة بدون خندق
والرسم البیاني الاجمالي فیما یأتي یشرح
البنایة الخارجیة حیث أن الجدران مبنیة من التراب الطیني الأسود المورصوص
بقوة وغیر مغطي وفي الداخل و الأرضیة تمثل
منحدر عموما متحدر وغیر مرصوص والطرقات بها مغطاة بالرمال ومقاعد صغیرة مثبة بجزوع
النخیل في الجدران و توصل الی الأصوار ذات
الفتحات العلویة علی طول الجدار هنا? طریق
الدوریة بعرض 1.60 متر ما ی?في للرماة وسیر الدوریة و?ل المساحة الداخلیة مبنیة ?لیاً
بالعدید من المنشآت المتشاب?ة فیما بینها و المشققة وسم? الجدار یصل الی 1.50 متر
في الأسفل و1.30 متر في الأعلی ، في ?ل زاویة من القصبة بنیة معاقل بجدران أعلی و
أسم? وهذه المعاقل بها طابقین لاطلاق النار في الطابق السفلي (واحد منبطحاً و
الآخر جاثیاً علی ر?بتیه) وطابق علی المنصة الأولی للرمي واقفاً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومنصة ثانیة
تسمح السیطرة علی قمة المعقل وللصعود ثبتت
أعمدة من جذوع النخیل قي الجدران لتستعمل ?سلالم
وقمةالمعقل ترتفع ب 1 متر عن علو جدار الستار الذي قد یصل من 6 الی 7 أمتار
و المدخل الوحید للقصبة مغلق ببوابة
?بیرة وصلبة مصنوع من خشب النخیل ، هذه القصبة مبنیة جداً بالمعاقل و المنصات
للرمایة وهي محفوظة جیداً ومن أحسن البنایات في الناحیة وبوابتها بطول 2.80 متر
فتحات الرمایة عبارة عن حفر اسطوانیة ممتدة علی طول الجدار الساتر ، ولها خاصیة
أنها بها فتخات من الداخل وفتحتان من الخارج حیث تم?ن الرامي من الرمي في
الاتجاهات الثلاثة و مراقبة الارض جیداً وفي الزاویة سم? جدارالمعقل یصل الی 3 أو4
أمتار فهي صلبة ومقاومة لرصاص وحتی القذیفة العادیة قد تتم?ن من احداث ثقب صغیر
فیجب استعمال القذیفة المحشوة بالمتفجرات لفتح خرق بها واذا أضفنا لهاخندق بعمق
2الی 3 أمتار وبنفس العرض نخصل علی قصبة انغر(التي تم ذ?رها في جریدة المسیر)
الادارة –
الدین – العادات :تدی?لت قبل
وصولنا ?انت تحت سیطرة باشا تیمي الذي یتبع الی المغرب ل?ن التباعیة ?انت اسمیة
أ?ثر منها فعلیة ولم ت?ون هنا? قوة ?افیة لجمع الضرا ئب التي نادراً ما تدفع وبصعوبة وغالباً عندما ت?ون من
ورا ئها مصلحة أو خدمة ، العا ئلات العربیة القویة في البلاد ?عائلة باجوده وغیرها
تنحدر من الأصول العربیة التي اجتاحت الصحراء متمس?ین في الحقیقة بالح?م مطبقین
ادارة مصغرة وقد وجد أن السجلات الأحسن تنظیماً هي سجلات قادة المیاه ما یظهر مرة
أخری أهمیة المیاه بهذه المنطقة المحترقة بالشمس والمدمرة بریح السموم ، وما لاحظناه
منذو وصولنا أن مشاعر الطبقة المسیرة نحونا بعیدة ?ل البعد علی أن ت?ون صدیقة وهي حذرة
أبضاً ما عدی البؤسا الحراطین و السود الذین یروفي قدومنا بدون تخوف وأحیانا
بالرضی أما بالنسبة للعرب فنحن نمثل العرق الرجیم ?ما ?تب باشا تیمي الی صاجبه
بتمیمون عندما راسله لیطلب منه العون لطردنا من تدی?لت أما بالنسبة للحراطین فنحن من بعثتهم العنایة الالهیة لتحریرهم وهذا
ی?في ?دافع لتبریر احتلال تدی?لت .
المغرب اذاً
وهذا لا یش? فیه أي أحد اهتم جدیاً بموضوع الصحراء وذال? عن طریق اثنان من
الباشاوات واحد بتیمیمون (قورارة) والآخر
بأدرار باقلیم تیمي (توات) وهذا الآخیر ?ان یضم تدی?لت تحت ادارته ، أما
باشا تمیمون فقد هرب عند اقترابنا ولا أحد
یعرف ماذا حدث له بعد ذال? وأما باشا تیمي ف?ان مطیعاً جداً أو ?ان مولعاً بالقتال
فقد استسلم في انغر بعد ما أشعل نار الحرب المقدسة في ?ل م?ان وخاصة في تمقطن أقوی
منطقة في اقلیم أولف وأقبلي حیث أقبل مع مؤیدیه ?ما في العصور القدیمة الی اقلیم انغر ، فرممت القصبات و جمحت الأسلحة
والمؤونة و أرسلت التهدیدات الی الفرنسین
الذین تجرؤا الی الدخول الی بلدانه ل?ن الهجوم علی قلعة أولاد حدقة ?ان لها أثر في انهاء هذا الفوران و باشا تیمي ادریس بن
ال?وري أسیر الیوم بالأغواط .
زیادة علی الدین
لقد أحضر العرب معهم عند اجتیاحهم هذه المناطق عاداتهم وتقالیدهم وأخذوا في
المقابل اللباس فقط ، فلباس الأغنیاء را ئع
رغم ألوانه الفاتحة المتوهجة التي فرضوها علی الغوغاء ، فالمسیطرین یتنقلون في
الطرقات برؤس شامخة مفتخرین ویرمون بأیدیهم علامة علی رفعتهم المادیة أما لباس
الفقراء فهو بسیط جداً قندورة(عبأة) متسخة ومطویة ت?في أما الأطفال فهم عراة أو
تقریباً ?ذال? .
الحراطین فهم في
ش?ل قبیح وفوضوي ویعشون في بؤس ویعملون ?ثیراً ، ولا یف?رون في أي شيء وهذا نتیجة
السیطرة العربیة ، وعلینا الاعتراف أنهم لا ینقصهم الذ?اء وهم یسمعون بدقة الأوامر والملاحظات و یم?ن أن نصنع
منهم رجال
الوحات منظمة
جیداً و البساتین مزروعة بعنایة والنخیل مغروسة علی خط مستقیم و نظام السقي یم?ن
أن ی?ون نموزج لأوروبا ما یجعلنا نعترف بذ?اء اصحاب الدماء المختلطة و السود الذین یزرعون وحدهم الأرض لا تجد أي فدان من الأرض المسقیة مهمل و
یم?ن أن نأ?د أن ?ل ما یم?ن زرعه مزروع ونش? أننا یم?ن أن نفعل أحسن من ذال? ، ل?ن
لیس ?ل الماء مستغل ?ما یلزم حتی أنه یم?ن
استخراج المزید من المیاه عن طریق حفر الأبار الارتوازیة أو طرق أخری وهذا ما ینتج
عنه زیادة الانتاج وتطویره حالیاً هنا? القلیل من الغذاء الذي یم?ن اسخراجه من هذه
المنطقة لاطعام الأوروبیین أو حتی فرقة صحراویة للحامیة ل?ن یبدو أن هذا الوضع لیس
أبدي ویم?ن تغیره مع الوقت ویم?ن أن ننشأ بساتین للخضار في الواحات وزراعة بعض
الخضر من أنواع مختلفة عن التي تنتج حالیاً وزیادة عدد القطعان ....الخ
وأخیر یجب
اعادة التبادل التجاري الذي ?ان بین
الناحیة و التواق والسودان مهما ?لف الأمر
العلاقات
التجاریة : قبل الحدیث عن
القوافل یجب أن نقول ?لمة عن العملة المتعامل بها في تدی?لت في التبادلات التجارية
فالقطع النقدیة متعددة وبأحجام مختلفة ومن الصعب التعرف علیها ?لها في البدایة و
الشهیرة منها هي :
1- المیزونة = 0.06 فرن?
2- الوقیة
= 4 میزونة و= 0.24 فرن?
3- الستیتي = 6 میزونة
4- الریال = 6 وقیة
5-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الدرهم
= 2 وقیة
6-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]½ درهم
= 1 وقیة نقود ص?ت في
باریس لصالح الح?ومة المغربیة
7-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قطعة
نقدیة تساوي 5 وقیة حساني
8-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المثقال = 10 وقیة
9-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قطعة
نقدیة تساوي 8 وقیة الثلاثة ص?ت بتونس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 10 - قطعة نقدیة تساوي 4 وقیة
11 – وأخیراً قطعة نقدیة 5 فرن? فرنسي و اسبانیة (دورو)
وتتراوح قیمتها ما بین 17 الی 20 وقیة
القطعة الأصلیة
هي الدورو وهي تحمل تمثال ماري طریز النمسا وخمر 1780 وهي متداولة ب?ثرة وهي
الوحیدة المعروفة قبل وصولنا ومن دون ش? ت?ون قد وصلت الی تدی?لت عن طریق المغرب و
القطعة النقدیة الفرنسیة 1 فرن? تساوي 4 وقیة وقد تساوي 3 وقیة فقط اذا ?انت
مثقوبة وهذا ما هو سا ئد
مثقال من الذهب
یساوی 15 فرن? و المیزینة لا توجد ?قطعة نقدیة مص?و?ة ل?ن ?أجزاء فالوقیة تساوي أربع أجزاء
القوافل : التنظیم و
السیر: هنا? علاقات
تجاریة تربط تدی?لت بالسودان و بین أقبلي
وتنبو?توویم?ن أن نأ?د أن ?ل رجال
أقبلي یذهبون الی السودان علی الأقل مرة في العمر ویقولون( لا ی?ون الرجل رجلاً
الاّ اذا قام بهذه الرحلة ) ف?ل شيء مرتبط حتی أن الفرنسین الذین ذهبوا الی تنبو?تو هم رجال أصحاب علاقات
جیدة و أغنیاء وقد جلبوا السعادة للبلاد ، تنطلق القوافل عند بدایة الربیع وواحدة
منهم وبها رجال من أقبلي انطلقت نهایة شهر فیفري 1900 عبر طریق تنزروفت حیث عادة
تجتمع القوافل القادمة من تیط وأولف وأقبلي عند زاویة سیدي بونعامة أو عند زاویة
سیدي العابد الموجوداتان بالقصر بأقبلي أما قوافل توات فیتجمعون برقان عند أنتشنت أما
بالنسبة لقوافل ان صالح وانغر فیتجمعون بعد مسیرة نصف یوم شرق أقبلي في الغابة حیث
تجد الجمال مراعي وعادة ما یلتحقون بالمتجمعین عند زاویة الشیخ بونعامة حین یقضون
الصیف في ناحیة تنبو?تو ویعودون في الخریف وهذه هي القاعدة العامة ل?ن هنا? قوافل
صغیرة أخری تنظم في أوقات أخری من السنة
حسب المتطلبات ، ویتجنبون الدخول الی
تنبو?تو في مارس وذال? لانتشار نوع من الذباب في هذا الوقت من السنة والذي لسعته
قد ت?ون قاتلة للجمال ولا یدخلون الیها الاّ في أفریل ویقضون الصیف في المبادلات
التجاریة والبیع وخاصة عند نهایة الصیف وبدایة الخریف تزدهر التجارة بالنجر یقبل التجارمن
?ل ناحیة ثم یأخذون الطریق نحو الشمال عند نهایة الخریف ، ویتغیر عدد وأهمیة
القوافل ?ل سنة حسب الحالة التجاریة و في السنوات الجیدة ستون رجل ینطلقون اما الی
الهقار أو الی ادرار أو الی السودان وتتجمع القوافل في مجموعات عدیدة نوعاً ما
وهنا? قوافل من شخصین أو أربعة أو خمسة أشخاص وقد تصل الی ستون أو ما ئة شخص عند ازدهار ان صالح و?ل شيء یبدأ من غدامس وغات
ویش?لون معاً قوافل من 300 رجل ، وقد یتغیر عدد الجمال بنفس النسبة ولیس نادراً ما
تری مجموعة من جملان أو أربعة جمال متجهة
الی ادرار أو الی الهقار یسقوها رجل أو رجلان ، القافلة التي انطلقت الی تنبو?تو
من أقبلي بها اثنان من أولاد زنان و خادم حرطاني ودلیل أي أربعة رجال یسوقون
واحدوعشرون جمل محملة بالتبغ (الشمة) والس?ر و التمر حیث التبغ جاء من توات وهي
أهم صادراتها ، التمر من أولف و?ثیر من الس?ر قادم من مزاب وطرابلس أو تفیلالة أم
القماش فقد تم التخلي عندما دخلت فرنسا الی تنبو?تو الاّ اذا ?انوا یریدون بیعه في
الطریق مقایضته بالملح في قصر مامون ، فالملح في الحقیقة لا تنقل من تدی?لت الی
تنبو?تو بل یتم تحمیلها من طرف القوافل في الطریق
ویحضرون الجمال المخصصة لذال? ، ملح ناحیة مامون تجمع ?لها من تاسندي خاصة
وتوجد ب?میة ?بیرة وهي تقلع من الأرض علی ش?ل ألواح سم?ها من 0.025 م الی 0.05 م وتقسم الی ألواح طولها
1.50م و عرضها 0.50 م لیسهل نقلها وحمولة الجمل العادیة تساوي أربعة من هذه
الألواح و هي أیضاً تعتبر نقود للمقیاضة ?ل
قطعة تساوي قیمة محددة ?قطعة نقود . ، القوافل یسیر دایماً معها دلیل متمرس لأنه
من السهل الضیاع في الصحراء حیث لا شيء یقف البصر ویحد الأفاق و لیس هنا? أي معالم
علی الأرض ، فالقبا ئل الرحل هم من یفریون
الدلیل الذي هو ضروري جداً للقوافل
، ثم أن علی ?ل قافلة أن تدفع رسوم المرور لقا ئد الاقلیم الذي تمر به وهي عبارة عن ألبسة وسراویل وحای? تقدم الی قادة
البطمتن (ادرار) مثلا ملحفتان الی قا ئد
البرابیش ..الخ وعند الوصول تدفع حق الجمار? 1/10 من قیمة السلعة التي لیس مصدرها
فرنسي ?ما هنا? خظر قطاع الطرق والسراق المنعزلین علی امتداد الطریق وعلینا القول
أن عموماً الطریق بین أقبلي وتینبو?تو آمنة وعلاقة القوافل مع التوارق جیدة وودیة
وعند وصولنا الی أقبلي ?ان هنا? قافلة من التایتوق هربوا عند اقترابنا .
الطرق
المتبعة عموماً :هنا? طریقان
أساسیان لذهان من أقبلي الی تینبو?تو عبر أدرار و أهنت أو عبر تنزروفت قد تم?نا من
جمع بعض المعلومات الأولیة عند اقامت العمود بالمنطقة فالطریق الأول هو الأبعد ل?ن
هو الأ?ثر أمناً وبه موارد ?ثیرة من الماء والمراعي حوالي ?ل یومین ماعدا بین
انزیز وتمسار أین یتحتم السیر ثلاثة أیام بدون ماء واذا ?انت القافلة مثقلة
تستغرق أربعون یوماً لقطع المسافة .
الثانیة أقصر
ل?ن جافة فقطع صحراء تنزروفت یجب السیر ثمانیة أیام دون ماء ودون عشب لقطع هذه
الناحیة الخالیة تسیر القوافل من الصباح الی المساء دون توقف وقبل قطعها تقوم القوافل باطعام الجمال
وتحمیلها بال?لاء في بدایة السیر لا
یعطونهم أي شيء للأ?ل یتر?وها تجتر العلف الذي ابتلعته قبل الانطلاق ثم شيء فشيء
یقدمون لها ال?لاء الذي یحتفظ به الی آخر أیام هذه المرحلة ، هذه الطریق تمر
بأولان (نقطة بها الماء ب?میة ?بیرة) ثم تندرسن و ت?ریرت و مامون ..الخ وتستغرق من
خمسة وعشرون الی ثلاثون یوم للوصول الی تنبو?تو و النظر أسرع من المعتاد في
المناطق العاریة من هذه البلدان المقطوعة، في الأما?ن الأخری الجمال ترعی وهي تسیر،
القوافل تنطلق في السیر عند طلوع الفجر وتتوقف عند العصر حوالي الرابعة زولاً عند
أول نقطة ماء واذا لم توجد تخیم القافلة في
أي م?ان من الصحراء .
الاستراد :عند العودة
تتبع القوافل نفس طریق الذهاب حاملین
العبید وریش النعام وبعض القماش ومجوهرات السودان (أساساً سنسند ینق ) فالعبد یشتری ب125 فرن? في تنبو?تو
ویباع ب300 فرن? في أسواق تدی?لت وتوات ، أما التوارق فیجلبون الی تدی?لت في
الربیع أو الخریف الجمال و الغنم
بعض القماش الأزرق من السودان و الجلود المدبوغة والمصبوعة وبعض ریش النعام
، توارق الهقار یأتون في الخریف وتوارق
أدرار یأتون في الربیع و یجلبون الحیونات المذ?ورة و الزبدة والجبن (ت?مایم )
واللحم المجفف وأواني خشبیة ... الخ
وأخیراً یأتي
رجال من الشمال ?حمیان والزوی والبرابرة وبني أمحمد ، الغدامسة الی هذه البلاد
ویجلبون الصوف و القمح والشعیر والجبن ،الس?ر و القهوة .
وفي هذه الأیام
التوارق ممتنعین فهم في عداء مع س?ان
تدی?لت وحتی دوي منیا و الشعانبة أیضاً لن يأتون الی هذه البلاد ونتمی فی المستقبل
القریب أن تعود العلاقات التجاریة السابقة الی ما ?انت علیه رغم اختفی قرار منع
تجارة الرق الذي قضی علی أساس التعاملات
التجاریة علینا نحن اعادت التبدلات التجاریة مع التوارق من جهة واعادة نشاط
القوافل الی تنبو?تو من جهة أخری فلسنا
بحاجة الی س?ة حدیدة حالیاً لتنمیة المنطقة فالقیام بتنظیم قافلتین في السنة ی?في
لاعادة بعث التبادلات والعلاقات التجاریة بین أقبلي وتنبو?تو أما بالنسبة للاتصالات التلغرافیة فعلینا
الانتظار حتی ا?تشاف طریقة اتصال لا سل?یة لمسافات طویلة لنتم?ن من بسطها في الصحراء
العقید دیو
عودة
العمود الی المنیعة
الأمر
بالمسیر
20 أفریل : العمود یغادر ان صالح الی المنیعة و
یوم 21 و22 أفریل علی ثلاث مجموعات ، المجموعتان الأولاتان عبر الطریق العادیة
والمجموعة الثالثة عبر طریق أفیسیلي
أ - المجموعة
الأولی (صبایحي) انطلقت یوم 21 أفریل وبها
4 ضباط ، وطبیب
و40 فارس من الفرقة الأولی صبایحي مع باشا
تیمي و 12 ?بیر أسری ، التقیب دي بوریو یقود المفرزة ، الجمال لحمل المتاع ،
المؤونة والاسری استلمهم بعد الظهیرة ، المسار عبر حاسي منقر عین القطارة ، جلقم ،
مربل وقد نظم بحیث یصل الی المنیعة یوم 6 ماي حیث یتوقف بجلقم و بمیریبل لتزود
بالماء وسقي الحیونات ، قا ئد المفرزة أعطی
الأمر والتفاصیل وتفاهم مع القا ئد
الأعلی علی سیر الأسری و مؤونتهم حتی
یصلوا الی المنیعة . وأعطاه قا ئمة الأسری
قائمة ال?بار المتجهین الی المنیعة 1- السي ادریس
بن ال?وري وأصله من فاس ?ان من مخزني السلطان ثم عین قا ئد علی تفیلالت وهو یدیر صف أحماد بتوات باسم الح?ومة المغربیة ومقره بأدرار
باقلیم تیمي .
2- الحاج أحمد
بن الحاج العربي ?بیر أولاد بطله (أولاد زنان) أصله من أولف العرب .
3- الحاج محمد
السالم بن الحاج محمد أصله من تمقطن ?بیر أولاد یحي بتمقطن أولف
4- أحمد بن
محمد وأصله من أولف العرب ?بیر جزء من
أولاد زنان
5- الحاج
عمیران بن سلیمان من انزقمیر توات صاحب نفوذ مالي
6 – أحمد بن
عبدالرحمان من تیمي صاحب نفوذ بثروته (توات)
7 – محمد ولد
الحاج مبار? أصله من تیمي صاحب تأثیر بثرا ئه
8 – باسالم بن
الحاج امحمد أصله من تیمي صاحب تأثیر بثرا
ئه
9 – عبدالله
ولد باصدیق أصله من تیمي صاحب تأثیر بثروته
10 –
عبدالرحمان بن سیدي محمد أصله من سالي ابن ?بیر الاقلیم
11 – محمد بن
أمحمد أصله من فاس مرافق السي ادریس بن ال?وري بتیمي ?مخازني
12 – الحاج
محمد بن البر?ة أصله من تیطاف (توات) صاحب
تأثیر بثروته
13 – محمد ولد
عبدالقادر وأصله من انغر ویعد من ?بار الاقلیم
قائمة ال?بار
الباقین أسری بان صالح 1 – عبدالقادر
بن محمد ?بیر أولا اعیش من أولاد زنان أصله من أولف العرب
2 – بنخاري بن
قادي وأصله من أولف
3- عبدالرحمان
بن محمد أصله من تیط ویعد من ?بار المرابطین
4 – الحاج أحمد
بن محمد وأصله من المغرب
5 – الشیخ بن
الصدیق وأصله من انغر
6 – الحاج أحمد
بن محمد ?بیر أولاد حادقة (أهل عزي بانغر) وأصله من انغر
7 – محمد بن
عبد السلام أصله من انغر ویعد من ?بار أهل عزي بانغر
8 – الحاج
عبدالقادر بن موسی امام انغر
ب – المجموعة الثانیة تضم
- 3 فصا
ئل من الفرقة الرابعة لل?تیبة الافریقیة
- الفرقة
العاشرة رماة
- فرقة الهندسة
?املة
- المدفعیة
(ناقص لواء و11 رجل مع قطع من الذخیرة بقوا بان صالح )
- الاسعاف
والادارة
غادرت ان صالح
یوم 22 أفریل واتبعت الطریق الاعتیادي
وتحمل مؤونة أربع أیام سیر من الماء وثمانیة أیام سیر من الطعام
وعشرون ?لغ شعیر ل?ل جمل و الفرینة
ج – المجموعة الثالثة أخذت الطریق الجدید أفیلیسي حیث سیقمون باستطلاعها تحمل مؤونة مسیرة أربع
أیام ماء و مسیرة عشرون یوم طعام وأربع
?لغ شعیر ل?ل جمل والفرینة وتت?ون هذه
المجموعة من 6 ضباط و95 رجل و قطیع من 22 حصان وبغل
22 أفریل انطلاق الفرسان الذین سیقیمون باقسطن . المفرزة انطلقت علی الواحدة والنصف ?ان السیر یطيء بسبب تعب الحیوانات حیث مات سبعة
منهم في الطریق وبقیة ثلاثون منهم في الخلف ووصلوا الی اقسطن عند العاشرة وخمسون
دقیقة بعد مسیرة 18 ?لم فنصب المخیم وخیمة الأسری نصبت 50 متر قبل الأولی یحرسها
12 فارس وعمید ویقودهم صف ضابط ونفس
الاجرءات علی مدی طول الطریق والثلاثون
جمل الذین تخلفوا وصلوا عند المساء ووزعت
علیهم 3 ?لغ من الشعیر ل?ل جمل والماء متوفر وجید والحطب قلیل (خشب جزوع النخیل).